ليبيا – قال المحلل السياسي كمال المرعاش إن استنجاد رئيس مجلس الدولة الإستشاري خالد المشري براشد الغنوشي رئيس مجلس الدولة برئيس البرلمان التونسي رئيس حزب “النهضة الإسلامي” الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين في تونس أمر طبيعي باعتبار أن الاثنين يتبعان تنظيم الإخوان المسلمين المدعوم ماليا من قطر وعسكريا وأمنيا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
المرعاش وفي تصريح لصيحفة “العرب” اللندنية حذر من أن مراهنة السلطات التونسية على الميليشيات ومستقبلها في ليبيا خاطئة لأن ليبيا لن تكون تحت حكم الميليشيات ولن يكون للإخوان المسلمين مستقبل فيها.
وأكد المحلل السياسي أن تآمر الغنوشي مع تركيا على ليبيا وطعنها في الظهر سيبقيان ماثلَيْنِ في ذاكرة الشعب الليبي،قائلاً:”للأسف ستكون لذلك تداعيات سلبية على مستقبل العلاقة بين البلدين”.