إسبانيا – يظل يوم 16 أبريل من كل عام عالقا في أذهان عشاق الغريمين التقليديين ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين، نظرا لارتباطه بذكرى محفورة في ذاكرة جماهير العملاقين.
ولا يوجد مشجع لبرشلونة أو لريال مدريد، يستطيع أن ينسى كلمات المعلق الرياضي التونسي الشهير، رؤوف خليف، والتي تغنى فيها باللاعب الويلزي، غاريث بيل، نجم ريال مدريد (غاريث بيل هرب)، عندما سجل هدف الفوز للفريق الملكي في شباك “البارسا” في نهائي كأس ملك إسبانيا عام 2014.
وخاض الريال تلك المباراة دون هدافه التاريخي، البرتغالي، كريستيانو رونالدو، الذي كان يعاني من إصابتين في الركبة والفخذ، ما أدى إلى خروجه من القائمة واكتفائه بمتابعة المباراة من المدرجات.
ورغم غياب “الدون”، فقد نجح الريال في افتتاح باب التسجيل بحلول الدقيقة 11 عن طريق الأرجنتيني، أنخيل دي ماريا.
تقدم “الميرينغي” استمر حتى الدقيقة 68، قبل أن يتمكن المدافع الإسباني، مارك بارترا، من إدراك هدف التعادل للفريق الكتالوني.
وعندما كانت المباراة تتجه نحو الأشواط الإضافية لتحديد هوية بطل كأس ملك إسبانيا لعام 2014، جاءت اللقطة التاريخية التي خلدت تلك المباراة في التاريخ.
بيل يتوصل بالكرة في الجهة اليسرى، وعندما حاول بارترا انتزاعها منه، ركلها بعيدا وانطلق بأقصى سرعة ممكنة، بعدما حاد عن خط التماس قليلا.
سرعة بيل القصوى وضعت بارترا في موقف لا يحسد عليه، ليفشل في اللحاق بالقطار الويلزي، الذي انطلق حتى وصوله إلى منطقة الجزاء، ليضع الكرة بلمسة سحرية لتتهادى إلى شباك الحارس بينتو.
المصدر: وكالات