ليبيا – أفاد القيادي بمدينة مصراتة ورئيس أركان المؤتمر العام يوسف المنقوش أن مايجري حالياً هي مراحل متقدمة من تنفيذ ما وصفها بـ”عملية عاصفة السلام” (العملية العسكرية المشتركة بين الجيش التركي ومسلحي الوفاق) التي تم التخطيط لها وتنفذ بطريقة حرفية وهي إكمال لعملية “بركان الغضب” حسب زعمه.
المنقوش قال خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتمولها قطر أمس السبت وتابعتها صحيفة المرصد إن العملية يتم تنفيذها على مراحل زمنية وعمليه حيث تم التنفيذ المرحلة الأولى منها وهي حرمان من وصفهم بـ “العدو” (القوات المسلحة الليبية) من السيطرة الجوية الكاملة ومن ثم دخلت المرحلة الثانية وهيما وصفه بـ” السيطرة الجوية لعملية بركان الغضب” (الطيران التركي المسير) بالكامل أما المرحلة الأخيره كانت قطع خطوط الإمداد.
وأشار إلى أن جميع المؤشرات تدل على أن مسلحي عملية “بركان الغضب” أصبحت تطور قدراتها بدرجة كبيرة جداً سواء القدرات العملياتية من كثافة النيران وتوجيهها والمناورة بها أو من حركة المسلحين والحصول على المعلومات الاستخباراتية الصحيحة والتحفظ وكتم المعلومات حتى يتم تنفيذها على أرض الواقع.
ولفت إلى أن ما حدث في ترهونة سيؤدي لنتائج على كل محاور طرابلس خاصة بعد وصول مسلحيهم لأحياء من ترهونة وإجتيازها المناطق الصعبة الجبلية، منوهاً إلى أنه في حال تقدم مسلحيهم والسيطرة على قصر بن غشير كل محاور غرب طرابلس ستكون تحصيل حاصل حسب زعمه.
كما أكد أن السيطرة على ترهونة وقصر بن غشير نقاط مهمة وستؤدي لإقتصار الزمن وسرعة إنتهاء المعركة فكل من وصفهم بـ”القوات المعتدية على طرابلس” (القوات المسلحة الليبية) ليس لها ملجأ إلا الجفرة في حال رفضت بني وليد أن تكون جزء مما وصفه بـ”العملية القذرة” (تقدم القوات المسلحة إلى العاصمة).
وطالب من وصفهم بـ”المقاتلين أو المليشيات المعتدية” (القوات المسلحة الليبية) بحقن الدماء وإلقاء الأسلحة لأنه ليس هناك فائدة من المقاومة بعد قرب وصول مسلحيهم لترهونة حسب زعمه، معتبراً أن من وصفهم بـ”قوات حفتر” وضعها الراهن صعب جداً وبقائها في محاور جنوب العاصمة يجعلها تحت التهديد وفي موقع حرج خاصة أن المقاومة لن يكون لها فائدة إلا زيادة في الدمار والقتل.
وأوضح في ختام حديثه أن التقدم في المحاور يتم بالتزامن ومن خلال إسنادها بشكل يمكنها من الإحتفاظ بالمواقع التي وصلت لها والاستمرار في التقدم بخطوات مدروسة، مشيراً إلى أن مسلحيهم يمكنهم المحافظة على تمركزاتهم لأن المناطق التي وصلوا لها اجتازت المناطق الجغرافية الصعبة التي يمكن أن تكون خطوط جيدة للدفاع دون أن يشر بأن مسلحيهم قد انسحبو تجاه مدينة القره بوللي مساء أمس بعد هجوم فاشل على مدينة ترهونة.