ليبيا – أعلن المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة بالمنطقة الجنوبية في بياناً له أمس الأربعاء رفضه لأي اجتماعات مشبوهة مع من سبب في استباحة الدماء وانتهاك الحرمات.
المجلس وفي بيانه الذي تلقت المرصد نسخة منه قال :”نحذر من مغبة انتهاج هذه الأساليب الغير أخلاقية للتأثير على موقف القبيلة الواضح وانحيازها للوطن والجيش العربي الليبي وهي تقدم قوافل الشهداء من أجل الوطن وفرض سيادته ونيل حريته”.
وأكد على دعمه اللامحدود للقوات المسلحة، مطالبا بتوحيد الصف في كل بقاع الوطن ورص الصفوف في هذه المرحلة من تاريخ ليبيا حيث يكتب التاريخ بتضحيات الشهداء، بحسب البيان.
محمد الصغير: #ترهونة جزء لا يتجزأ من بني وليد ونقف معهم لتحرير العاصمة من المرتزقة والتدخل التركي. #ليبيا #المرصد https://t.co/2yoGKViFoz
— صحيفة المرصد الليبية (@ObservatoryLY) April 21, 2020
ونوّه البيان إلى أن قبيلة ورفلة تقف إلى جانب إخوتهم قبائل ترهونة يدًا بيد في خندق واحد للدفاع عن الوطن وحماية أراضيه والمحافظة على سيادته.
كما أكد المجلس على ضرورة توحيد الصفوف والمواقف على أساس برنامج وطني ركيزته الأساسية الداعمة للجيش في حربه ضد الميليشيات والغزو التركي وتهديده لسيادة ليبيا.
وأضاف :”نؤكد على أن قبيلة ورفلة وعلى مر التاريخ لم ولن تخذل الوطن وسوف تكون سدا منيعا من أجل المحافظة على كرامته وسيادته.
المجلس الإجتماعي لقبائل ورفلة ثمن البيانات الصادرة عن المجلس الإجتماعي لقبيلة ورفلة بني وليد بنغازي الرافض للإجتماع مع من كانوا سبب في دمار الوطن ومن تلطخت أيديهم بدماء أبناء ليبيا تحت أي مبرر أو حجج.