ليبيا – إنطلقت الأحد أولى عمليات عملية ” إيرني ” البحرية والجوية لمراقبة حظر توريدالأسلحة إلى ليبيا وفقًا لما أكدته وسائل إعلام أوروبية وموقع ” إيتاميل رادار ” الذي نشر خارطة لخط سير أولى العمليات .
وقد سيّر الاتحاد الاوروبي الاحد طائرة إستطلاع ودعم فني حلقت لمدة ستة ساعات متواصلة في أجواء قبالة شرق ليبيا في المنطقة القريبةمن الحدود البحرية التي ابتدعتها تركيا مع ليبيا من خلال إتفاق مع الرئاسي لم يحظى بموافقة البرلمان الليبي الشرعي أو حتى الموازي فيطرابلس .
وقد حلّقت الطائرة على شكل مظلع إنطلاقًا من قاعدة سيغونيلا جنوب إيطاليا وصولا إلى المياه الدولية المقابلة للجبل الأخضر وصولًا للمياه الدولية المتاخمة للمياه الإقليمية المقابلة لمصراتة وهي المنطقة التي تعبر منها شحنات السلاح التركية نحو الغرب الليبي .
ويأتي إنطلاق العملية الأوروبية بمباركة أممية بالرغم من إعتراضات رئيس المجلس الرئاسي فائز الذي يعتبر ” إيرني ” عملًا موجهًا ضد المدالعسكري التركي له ولمجموعاته المسلحة .
وكانت تركيا ومن خلال وكالة أنبائها الرسمية الأناضول قد اتهمت أوروبا بخنق حليفتها في طرابلس ” حكومة الوفاق ” واصفة العملية بالمشبوهة فيما تتحدث الصحافة الأوروبية عن مخاوف وصول السلاح التركي المتدفق بغزارة لأيدي المتطرفين وعصابات التهريب خاصة بعد سيطرتهم مجددًا على الساحل الغربي الممتد من الزاوية الى رأس اجدير .
جدير بالذكر أن السراج كان قد وجه رسالة إلى مجلس الأمن يوم 19 أبريل الجاري أعلن فيها رفضه للعملية التي اعتبرها مخالفة لقرارالأمم المتحدة 2292/2016 بشأن الإعتراف بحكومته إلا أن العملية إنطلقت ضاربة اعتراضاته بعرض الحائط .
المرصد – خاص
