ليبيا – قال أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية مصطفى الزايدي إن الشرعية الوطنية هي أساس بناء الأوطان وتقدمها وإستقرارها أمّا الأنظمة التي تستمد شرعياتها من الخارج فمحكوم عليها بالزوال.
الزايدي أشار خلال تدوينة له عبر صفحتة الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” إلى أن الغرب منذ إنشاء الأمم المتحدة رفض الإعتراف بالسلطة الوطنية في الصين الشعبية وأعترف فقط بعملائه الذين حاول تنصيبهم فيها رغم إنحسار نفوذها ألى شبر من اراضي الصين الواسعة في جزيرة تيوان وأسماها الصين الوطنية التي احتفظت بمقعد دائم في مجلس الأمن بهيئة الأمم إلى منتصف سبعينات القرن الماضي حيت سحب مقعد الصين من الوطنية ليمنح إلى الصين الكبري الشعبية وأصبحت تيوان دويلة معزولة تشتري إعتراف بعض الدول الفقيرة بها بالدولارات .
ولفت إلى أن السلطة التي أسسها المجتمع الدولي في العراق على يد الحاكم العسكري بول بريمر نموذج واضح لفشل الأنظمة الناتجة عن شرعيات دولية زائفة.