الخارجية التركية: حفتر يهدف لإقامة ديكتاتورية عسكرية وعلى المجتمع الدولي التحرك الفوري ضده

ليبيا- دعت وزارة الخارجية التركية أمس الأربعاء في بياناً لها المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري للرد على ما وصفته بـ” تنصيب خليفة حفتر نفسه حاكما على ليبيا” (قبول القيادة العامة بالتفويض الشعبي لإدارة أمور البلاد) ، مضيفةً أنه يهدف لإقامة ديكتاتورية عسكرية حسب زعمها.

الخارجية التركية وفي بياناً لها نشرته وكالة “الأناضول” التركية إدعت :” إن حفتر بإعلان نفسه حاكما يؤكد رفضه للحوار السياسي وللجهود الدولية بما في ذلك نتائج مؤتمر برلين ويظهر مجددا هدفه في إقامة ديكتاتورية عسكرية في ليبيا”.

وأضافت:” أن الهجمات التي يواصلها منذ أكثر من عام دون تمييز فاقمت الحالة الإنسانية في البلاد وأن استمرار حصاره المفروض على إنتاج النفط يعيق الإمدادات الطبية التي يحتاجها الشعب الليبي لمواجهة وباء كورونا”.

وتابعت:” حفتر لم يتردد أيضا في استخدام المياه كوسيلة ضغط في ليبيا وينبغي على المجتمع الدولي التحرك الفوري للرد على حفتر الذي ينوي دون شك إنشاء نظام عسكري في ليبيا” في مغالطة كبيرة حيث أن الوفاق قد أكدت بعد اتهامات السراج وباشاغا للقوات المسلحة باقفال المياه الا أنها عادت وأكدت أن المشكلة شخصية بسبب القبض على شخص من بلدية الشويرف واطلقت سراحه وعادت المياه للضخ إلى طرابلس .

ومن ناحية أخرى، نبّهت الخارجية التركية إلى ضرورة ألا تنسى من وصفتهم بـ”الدول الداعمة لحفتر” التي تدعي أنها رسل للديمقراطية بأنها ستكون شريكة له في أفعاله بنظر الشعب الليبي، بحسب البيان في اشارة منها لفرنسا.

الخارجية التركية أكدت في ختام بيانها استمرار تركيا بالوقوف إلى جانب من وصفتهم بـ”الشعب الليبي” (مسلحي الوفاق) ودعم الجهود السياسية لحماية حكومة الوفاق الوطني وجميع المؤسسات التي وصفتها بـ” الشرعية ” التي شكلها الاتفاق الليبي من مبدأ المسؤوليات التي تفرضها الروابط التاريخية العميقة لتركيا في المنطقة حسب زعمها.

Shares