ليبيا – أكد رئيس مجلس الدولة الإستشاري خالد المشري القيادي في حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين أن تركيا هي الحليف الرئيسي والحقيقي لهم وهي التي أعادت التوازن إلى ليبيا ومنحتنهم قوة عسكرية وسياسية، مضيفاً أنهم يرفضون أن يكون “ حفتر ” (القائد العام للقوات المسلحة المشير حفتر) والذي وصفه بـ”المنقلب” على الإعلان الدستوري شريكاً في أي عملية سياسية مستقبلية .
المشري وفي تصريح لموقع “تي ار تي” التركي قال:” أنه لولا توقيع الاتفاقيتين البحرية والأمنية بين تركيا وليبيا لكان حفتر وحلفاؤه يرتعون في أجزاء مختلفة من ليبيا دون رادع”.
وأضاف:” حفتر خارج عن الشرعية وإنه نفّذ محاولة انقلاب فاشل عام 2014 وما يحصل اليوم هو امتداد لمحاولاته السابقة ورد فعل على فشله العسكري وإن الرفض الدولي خصوصاً من فرنسا ومن مصر الداعمة لحفتر لا يرقى إلى المستوى المطلوب وهذه الدول لا تزال تدعوه للاستجابة إلى الحل السياسي وهو ما نرفضه”.
وتابع:” حفتر أصبح من الماضي وأنهم يرفضون أن يكون حفتر المنقلب على الإعلان الدستوري شريكاً في أي عملية سياسية مستقبلية “.
المشري لفت في ختام حديثه إلى أن المجلس الرئاسي والأطراف التي وصفها بـ”الشرعية” في ليبيا تسعى بكل قوة لفرض سيطرة الحكومة التي وصفها بـ”الشرعية المعترف بها دولياً والمنبثقة عن الاتفاق السياسي ” وهي حكومة الوفاق على كامل التراب الليبي، وفقاً لقوله.