ليبيا – نشر موقع تركيا الآن مقالاً تحت عنوان “كلاب العثماني تنهش في ليبيا… أردوغان يرسل قادة الإرهاب للأراضي العربية”.
الموقع أوضح في مقاله الذي نشره اليوم الجمعة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لايزال متمسكًا بأطماعه في الأراضي الليبية وسعيًا وراء هذه الأطماع يعمل دومًا على زعزعة استقرار البلد العربي الشقيق وإرسال قيادات إرهابية من جبهة النصرة الموالية لتنظيم القاعدة ومن تنظيم داعش إلى العاصمة طرابلس لدعم قوات حكومة الوفاق التابعة لأنقرة.
وأشار المقال إلى أن تركيا أعدّت قائمة بـ229 إرهابياً في سوريا لنقلهم إلى ليبيا وصل بعضهم إلى طرابلس خلال شهر فبراير الماضي وهناك آخرون يستعدون للذهاب إليها.
كما لفت إلى قيام القوات المسلحة بالكشف قائمة بأبرز وأخطر الإرهابيين الذين وصلوا خلال الفترة الأخيرة إلى العاصمة طرابلس، ومن بينهم:
-الإرهابي المصري المصنف على قوائم الإرهاب لعدد من الدول أسامة السيد قاسم، ويكنى «أبو الحارث المصري»، وهو محكوم عليه بـ50 سنة سجناً في قضية اغتيال الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، ومطلوب للأمن المصري في قضية اغتيالات، وتمّكن من الهرب إلى ليبيا عام 2013 وانضم إلى تنظيم «أنصار الشريعة» في بنغازي، قبل أن يتحول إلى سوريا عام 2016 بعد قضاء الجيش الليبي على التنظيمات الإرهابية في الشرق الليبي، وأصبح هناك أحد القيادات الإرهابية في «جبهة النصرة»، ثم انتقل إلى «هيئة تحرير الشام»وأصبح يعمل تحت رعاية المخابرات التركية والقطرية، ويتنقل بين سوريا وتركيا، وتم التعاقد معه كمرتزق لصالح حكومة «الوفاق» في ليبيا.
-عبد الله محمد العنزي، يكنى «أبو محمد الجزرواي»، وهو سعودي الجنسية من مواليد عام 1993، دخل إلى سوريا قادماً من تركيا عام 2015 وانضم إلى تنظيم «داعش»، وأصبح يقاتل ضد الجيش السوري في ريف دمشق وحمص، وأصبح أميراً لميليشيا «أسود العدناني»، ثم انتقل إلى مدينة أعزاز بعد أن ضيّق الجيش السوري الخناق على تنظيم «داعش» عام 2017، وانضم إلى ميليشيا «أحرار الشرقية» قائداً عسكرياً، وهو إرهابي خطير مطلوب لدى عدة جهات أمنية تم جلبه إلى العاصمة طرابلس للقتال ضمن قوات «الوفاق».
-يحيى طاهر فرغلي، وهو مصري الجنسية، يكنى «أبو الفرج الفرغلي»، وهو رئيس المكتب الشرعي لحركة «أحرار الشام» التي تتبع إلى تنظيم «القاعدة»، أسس 9 كتائب قتالية باسم «كتائب الفتح» يوجد معظمها في ليبيا.
-بلال بن يوسف بن محمد الشواشي، يكنى «أبو يحيى زكريا»، وهو تونسي الجنسية، سافر من بلده إلى ليبيا عام 2013 ومنها إلى تركيا ليظهر في سوريا بمدينة الباب ضمن «جبهة النصرة»، وهناك من يؤكد انضمامه إلى «داعش» قبل انشقاقه عنه وهروبه إلى تركيا بعد صدور أوامر من التنظيم بالقبض عليه مع مجموعة كبيرة من «دواعش» شمال أفريقيا، وهو إرهابي خطير تم التعاقد معه لدعم صفوف قوات حكومة «الوفاق».