ليبيا – قال أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية الليبية مصطفى الزايدي إن ما يجري في ليبيا مؤامرة خارجية وتدخل تركي مباشر وغزو، مشيراً إلى أن سلاح الجو التركي يقصف المدن والمناطق والضباط الأتراك يقودون العمليات.
الزايدي لفت خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “ليبيا الحدث” وتابعته صحيفة المرصد إلى أن التدخل يأتي لدعم منظومة معينة للسيطرة على منطقة ككل وليس فقط على ليبيا وفي إطار فكرة إعادة الحقبة العثمانية المتخلفة جداً والتي أخرت الأمة لقرون عدة.
وأضاف :” أردوغان الخليفة المنتظر صرح ان ليبيا جزء من الإرث العثماني وأن هناك أعداد اتراك في ليبيا وهذه كذبة المجموعة التي يدعمها اردوغان تعايشت من خلال التعاون الدولي ولا توجد حاضنة شعبية ليبيا لا يمكن لهذه المجموعة الأن إن تستمر إلا من خلال المجموعة التي تدعمهم وبث الفتن وخداع الناس الذي تستطيع ان نخدعهم، قناعتي التامة ان الشعب والقوة المثقفة والسياسية واعية ولا يمكن ان تنطلي عليهم الخدعة مرة اخرة .
وأردف :” ليس هناك ضبابية القوات المسلحة تقاتل الإرهاب و تحقق إنتصارات وأنتقلت خلال سنوات بعد ان ضربت قاعدة الإرهاب في ليبيا ” بنغازي ” كل القوة السياسية والإرهابية والمجرمة كانت متركزة هناك وطهرتها القوات المسلحة وما هو موجود الآن هم مجرد فلول من هذه القوة المهزومة الإرهابية والجيش يطبق عليها بفترة قليلة ، الجيش الليبي خرج بكل أطيافه السياسية وعبر مباشرة عن دعمه للقوات المسلحة فيما تقوم به”.
كما إعتبر أن ليبيا تمر بأزمة لم تمر بها في تاريخها حتى “أيام الطليان” فهي تحتاج لقوة حقيقية قادرة على أن تعيد الأمر لنصابه وفي الواقع لا توجد مؤسسة للىن منضبطة وقادرة على إعادة الأمور لنصابها إلا القوات المسلحة.
وشدد على أن هناك عدو سيطر على ليبيا وعبث فيها وبمقدراتها لذلك هناك قوة وطنية تقاتل العدو التحمت مع بعضها لكن المشكلة الحقيقية في الغرب الليبي حيث تتواجد كل القوى الإرهابية والمليشياوية وأغلب قيادات الإخوان المسلمين والتنظيمات الإرهابية.
وإستطرد حديثه :” أهل مصراته يستخدمون كوقود لأن اغلب قادة التيار الإسلامي من هذه المنطقة، الإرهابيين ضاق بهم المقام في الغرب الليبي وهناك قبائل مجاهدة ولكن ضغط عليهم من هذه المنظومة والخداع التركي والخلافة وما إليه ، الخريطة السياسية في ليبيا واحدة المعركة اليوم بين الشعب الليبي وقواه الوطنية بقيادة القوات المسلحة وبين أعداء الشعب الليبي بقيادة الإخوان المسلمين وكل التنظيمات التابعه لهم”.
وأعرب عن تمنياته من رئيس مجلس النواب بأن يسحب فكرة الثلاثية لأن ليبيا ليست ثلاث دول بل دولة لايمكن تقسيمها والقبائل الليبية مشتركة ونسيج اجتماعي واحد بحسب قوله، مضيفاً :” الخطة الاخوانية للأسف ومتبوعة بالخطة الاستعمارية الصهيونية وهي محاولة تقسيم وتفتيت المفتت وتجزئ المجزئ وهذا في ليبيا لن يكون لأن الشعب الليبي واعي فهم يريدون تحويل المعركة لإتجاهات أخرى لأنه لا تهمهم الأهداف الوطنية”.
الزايدي دعا القوى الوطنية في مجلس النواب وغيرهم إلى الوقوف مع الجيش في هذا الوقت لوقف تفتيت الجهد الوطني فمبادرة القيادة العامة للقوات المسلحة لن تنجح إلا أن يكون معها إتحاد القوى الوطنية كلها، مطالباً شباب طرابلس بالوقوف مع جيشهم بالعصيان المدني بالقلب وبالكتابة وبالقول.
وأكد على أن المجتمع الدولي يسعى لمصالحه لهذا كل البيانات الدولية فضفاضه وبيانات عامة، مشيراً إلى أن الأمر الواقع هو من يفرضه الشعب في نفسه فلا يمكن للشعوب أن تتحرر إلا إذا فرضت إرادتها.
وذكر أن القوات المسلحة حركة تحرر وطني لأنها حررت ليبيا من هيمنة خارجية، منوهاً أن ما يجري في ليبيا هو مشروع يخدم الكيان الصهيوني من تحطيم للجيوش وتقسيم للدول والفوضى.