ليبيا – زعم عضو مجلس النواب المقاطع علي أبو زعكوك القيادي في التنظيم الدولي لجماعة الاخوان المسلمين إن هناك صراع في المنطقة الشرقية بين من وصفهم بـ”بقايا الشكل السياسي الديبلوماسي” من مجلس النواب وحكومة الثني وبين من وصفه بـ”المتمرد على الشرعية حفتر” (القائد العام للقوات المسلحة المشير حفتر).
بوزعكوك إعتبر خلال تصريح أذيع على قناة “ليبيا بانوراما” وتابعته صحيفة المرصد أن الصراع المزعوم الذي تحدث عنه ظهر على السطح بعد أن كان خلف الكواليس بعد ما وصفها بـ” الهزائم الكبيرة” التي تكبدتها في المنطقة الغربية والوشكة وبوقرين.
وأضاف :” حفتر الآن أصبح يبحث عن نوع من البراح أو الوقت حتى يضمن لنفسه مكان في الخارطة السياسية في ليبيا، خروج عقيلة صالح في مبادرة اعتبرها خارجة عن نطاق تفكير حفتر وان الإتفاق السياسي بين الطرفين بدأ يتشقق وبدأنا نشعر أن الخط الأقرب للمدنية هو خط عقيلة صالح الذي أيد حرب حفتر على طرابلس ومعه مجموعة من النواب ونقول لهم جميعاً يجب الإعتذار رسيماً عن هذا لأن ما فعلتموه اعطيتم الشرعية لحفتر لدمار عاصمتنا والعديد من اماكن ليبيا تحت ستار الشرعية التي اعطتموه إياها”.
ورأى أن المستشار صالح بدأ يبحث عن مكان لنفسه في المشهد بدليل اتصالاته مع المسؤولين الروس وغيرهم ليكون له دور في المستقبل والحوار السياسي بين الأطراف الليبية.
واختتم حديثه زاعما :”أظن أن المعسكر المنقلب على الشرعية الدستورية الصراع بين القوة التي كانت في الخفاء بدأت تظهر على العلن لأن الهزيمة العسكرية التي تكبدها حفتر فضحت وكشفت الكثير من عورات الإتفاق المبرم بين الطرفين وكلاهما يسعى لإستخدام الطرف الآخر للوصول لسلطته، أظن أن معسكر حفتر وعقيلة بدأ يتشقق ” حسب تعبيره.