ليبيا – شدد رئيس المجلس الأعلى لقبائل “المرابطون والأشراف” اللواء صالح رجب المسماري على أن القبائل مستعدة لقتال تركيا ومستمرة في دعم الجيش لتحرير البلاد من الإرهابيين.
المسماري وفي تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية” أمس السبت قال إن الليبيين التفوا حول القوات المسلحة لمحاربة الأتراك وإسقاط الاتفاق السياسي الملغم الذي مكن للاستعمار بالتوغل في ليبيا.
وأضاف:” ربما نلجأ لتجنيد كافة شباب القبائل وشيوخها لمساندة القوات إذا لم تكف تركيا عن محاولتها احتلال البلاد ووقف الانتهاكات الإجرامية التي يرتكبها تنظيمات القاعدة وداعش والإخوان الإرهابية”.
وأشار إلى أن كافة القبائل الليبية ومختلف فئات الشعب تدافع عن وطنها ضد الجرائم التي ترتكب في حقه والوقوف أمام أطماع تركيا في الثروات الليبية.
وتابع حديثه :” الجيش الليبي حرر المدن في الشرق والجنوب وأجزاء من الغرب من التنظيمات الإرهابية ومليشيات السراج”، مشيرا إلى أن تركيا تدخلت بإرسال السلاح والمرتزقة والإرهابيين حين رأت الليبيين يلتفون حول جيشهم واقترب تحرير العاصمة.
ورأى المسماري أن المليشيات كانت تقبل بالهدنة وتدعو لوقف إطلاق النار لإعادة ترتيب صفوفها والزج بالطيران المسير والمرتزقة لاستهداف المدنيين وسيارات الوقود في طريقها للمناطق المحررة، معتبرا أن تفويض الشعب الليبي يمكن القيادة من إعادة الأمن والطمأنينة والعودة للمسار الديموقراطي بعد استقرار البلاد.
وأردف :” تركيا وتنظيم الإخوان لن تقبل ذلك وهذا سبب غضبهم من عملية إيريني الأوروبية لمراقبة حظر السلاح المفروض على ليبيا” ، مؤكدا على أن دول العالم العربي تتعرض لهجمة شرسة تقودها الدول ذات الأطماع الاستعمارية بغرض محاربة الجيوش العربية النظامية ومحاولة تدميرها.
وكشف أن الدول الاستعمارية استخدمت قطر كمخلب قط لتسهيل أحلام أحفاد العثمانيين القدامى لحكم الوطن العربي مع إجهاض أي نتائج يحلم بها الشعوب من خلال تنظيم الإخوان الإرهابي.
وأوضح أن الحملات الشرسة التي تتعرض لها دول الاعتدال العربي راجع لفطنتها لخطورة وسرطان الإخوان والتعامل معها بمشرط جراح خبير، مضيفاً إن القبائل الليبية مستمرة في إغلاق المنشآت النفطية لعدم السماح للعدو التركي بقتل الليبيين ودفع للمرتزقة رواتبهم من أموال الليبيين.