سوريا – أعلنت شركة “محروقات” السورية أن توريدات الغاز تشهد استقرارا بعد وصول 6 ناقلات غاز خلال الشهر الماضي، وهو ما انعكس إيجابا على توافر المادة في السوق أكثر من السابق.
ونقلت صحيفة “الوطن” عن مصدر في “الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية” (محروقات) أن توزيع الدفعة الثانية من الغاز بدأ منذ نحو شهر. وأوضح أن انخفاض مدة توزيع المادة “مرهون بتوافر المادة بشكل أكبر، وانتظام التوريدات”.
وقال المصدر إن الإنتاج المحلي من الغاز حاليا لا يغطي سوى ثلث الحاجة المحلية، وهو لا يتجاوز 45 ألف أسطوانة يوميا.
وأكد المصدر أنه من غير المطروح للنقاش حاليا “بيع الغاز بالسعر الحر، لمن ليس لديه بطاقة ذكية، أو لمن يحتاج إلى كمية إضافية عما يستحقه بموجب الآلية المعروفة للتوزيع”. وأشار إلى وجود دراسة “منذ أشهر لتوزيع أسطوانة غاز ثانية للمواطنين عبر البطاقة الذكية، وبسعر التكلفة، بالإضافة للأسطوانة التي توزع بالسعر المدعوم، لكن لم يصدر أي قرار بهذا الخصوص حتى تاريخه” وأن ذلك رهن بتوافر المادة.
وتشهد البلاد منذ سنوات أزمة في توافر المشتقات النفطية التي شهدت أسعارها ارتفاعات متلاحقة، وخضع توزيع أسطوانات الغاز المنزلي، كغيرها من المشتقات، للتقنين عبر “البطاقة الذكية” التي كانت تسمح لكل عائلة بالحصول على أسطوانة غاز واحدة كل 23 يوما، وهي المدة التي انخفضت ثم ارتفعت بتأثير توافر المادة في السوق، لتصبح المدة “مفتوحة” منذ أشهر بتأثير الانخفاض الكبير في المعروض منها سواء من المنتج المحلي أو المستورد.
المصدر: RT