ليبيا – حمّل الخبير الأمني المصري العميد خالد عكاشة الجانب التركي الحليف لقوات الوفاق المسؤولية عن دخول أسلحة نوعية في حرب العاصمة طرابلس تحت غطاء مذكرة التفاهم الأمني الموقعة بين السراج و تركيا والتي تتضمن تبادل الأسلحة والمعدات العسكرية.
عكاشة وفي تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية اليوم الاثنين أشار إلى أن الأتراك هم الطرف الوحيد الذي يستطيع امتلاك هذه النوعية من الأسلحة، منوهاً إلى أنه يمكنهم شراء هذه الأسلحة لصالح الجيش التركي في حال عدم تصنيعها محلياً ثم تسليمها للميليشيات المسلحة أو المرتزقة الذين تم جلبهم من ساحات القتال بسوريا.
وأرجع عكاشة التفوق النوعي الذي استطاعت القوات الموالية لحكومة الوفاق تحقيقه في الأسابيع الأخيرة باستعادة سيطرتها على عدة مدن بالساحل الغربي بل والتحرك باتجاه مدينة ترهونة وتهديدها إلى الاعتماد على هذه الأسلحة الحديثة والطائرات المسيرة.
وأضاف:” الطائرات المسيرة التركية المتعددة المهام والخصائص ما بين الاستطلاع والتصوير أو إلقاء القذائف أو التحمل بالصواريخ مما يجعلها تنفجر عند الارتطام وجميع هذه الطائرات يتم تسييرها من قبل الخبراء الأتراك الموجودين بغرفتي العمليات الرئيسية في مطار معيتيقة أو قرب الحدود التونسية.