ليبيا – تسائل نائب رئيس المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا الشيخ سنوسي الحليق عن موقف الاتحاد الأوروبي والافريقي وجامعة الدول العربية من مايجري في ليبيا وإحتلال عاصمة دولة عربية وعضو في الأمم المتحدة لها سيادة.
الحليق أعرب خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “ليبيا الحدث” مس الثلاثاء وتابعتها صحيفة المرصد عن استغرابه من صمت الإتحاد الأوروبي إزاء تدفق العشرات من المرتزقة الإنكشاريين والسوريين ذو الفكر المتطرف إلى ليبيا.
وقال إن الحرب في ليبيا تهدد إستقرار وأمن أوروبا لأن الانكشاريين يحملون الفكر وبعد أن يتضايقوا من مقابلتهم للجيش سيلجؤون لأوروبا و معهم السلاح، مضيفاً :” من يحمل الفكر في طرابلس عنده إمتداد لبوكو حرام في افريقيا قبل 3 اسابيع احتلوا منطقة تربط بين نيجريا والتشتاد والكاميرون والأسلحة كانت معظمها من ليبيا “.
وإستطرد حديثه:” جينات أردوغان تريد أن تفعل كما فعلوا في الأرمن اكذوبة العصر أن عندهم اتراك في مصراته، الأتراك انصهروا واصبحوا ليبيين أبنائنا يذبحهم أتراك وسوريين في العاصمة والعالم يتفرج ؟ أين هو البند السابع الذي تتكلمون عنه في ظل إحتلال ليبيا ؟ مجرد تأييد للمشير كلهم رفضوا ذلك ونحن نعتبره المنقذ الوحيد ونحن معه من أجل ليبيا ولأنه لبى نداء الليبيين ونعرف كيف يفكر أما العسكريين المنضمين بحكومة الوفاق دبابير زينة يتبعون المليشيات ولا يفقهون في القتال”.
كما أكد على أن ترهونة وقاعدة الوطية تتعرضان لهجوم لأنهما مع الجيش، موجهاً نداء لأهالي المنطقة الغربية بضرورة إحتضان الجيش.
ونوّه إلى أن ليبيا لليبيين وليس لغيرهم لذلك على أهل طرابلس الإنتفاضة وقتال كل من يحمل سلاح من المليشيات، مشيراً إلى أن الفرح سيعم البلاد حينما ينسحب أردوغان وزمرة الشر التي تقف إلى جانبه من ليبيا.
الحليق دعا الشباب المغرر بهم من الطرف الآخر إلى الإنضمام للجيش وعلى المقاتلين السوريين الذين ليس لديهم فكر رفع راية الاستسلام.
وبشأن ملف النفط علق قائلاً:” موضوع النفط وضعه جيد ، هناك مؤسسة بريقة المحلي قام صنع الله بتغيير مجلس الإدارة مما يجعلنا نتسائل هل هذا وقته ؟ هؤلاء ناس يخدمون ليل نهار وكوادر نشكرهم يوفرون المشتقات لأنواعها وهو يريد أن يخلق أزمة فهو لا يرغب باستقرار المنطقة الشرقية، لدينا مؤسسة النفط في بنغازي والحكومة الليبية في المنطق الشرقية هي ترى المناسب”.
وإختتم حديثه متمنياً من القائد العام للقوات المسلحة الإفراج عن بعض السجناء من الحكومة المؤقتة ووزارة الداخلية الذي عليهم قضايا سطحية اجتماعية.