الحصادي: على الوفاق تحديد سلم أولوياتها والسيطرة على كامل ليبيا قبل الحديث عن حلول سياسية ومبادرات

ليبيا – جدد عضو مجلس الدولة الإستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 منصور الحصادي المقرب من مجلس شورى مجاهدي درنة الإرهابي إتهاماته لما وصفها بـ”الأعمال الإجرامية” التي يقوم بها من وصفهم بـ “مليشيات حفتر” (القوات المسلحة الليبية) باستهداف المدنيين بعدد من المناطق ، زاعماً أن “حفتر” (القائد العام للقوات المسلحة المشير حفتر) فشل عسكرياً في ما وصفه بـ”عدوانه على طرابلس” وسياسياً بتفويضه الذي وصفه بـ”الإنقلابي الوهمي” حسب تعبيره.

الحصادي أشار خلال تصريح أذيع على قناة “ليبيا بانوراما” التابعة لحزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين وتابعته صحيفة المرصد إلى أن ما توصلت له تقارير الامم المتحدة ليس بجديد بشأن وجود من وصفهم بـ”المرتزقة متعددة الجنسيات” سواء فاغنر او جنجويد في جنوب طرابلس أو سرت حسب زعمه.

وأضاف :” أن يأتي التقرير في الامم المتحدة هذه نقلة نوعية ولذلك دعونا وندعوا الرئاسي أن يتخذ كل الإجراءات و التدابير العاجلة و الفورية للتواصل مع مجلس الأمن و الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات وكل الدول التي لها تأثير دولي لتوريط الإجرام الذي يقوم به حفتر و بعض الدول الداعمة له مجلس الأمن والأمم المتحدة ما لم تجرم حفتر و عدوانه على طرابلس تبقى التقارير دون جدوى و لا بد لمجلس الامن أن يقوم بثلاثة أمور هذا يكون من خلال ضغط مندوبنا لا بد من تجريم حفتر و عدوانه على طرابلس و إيقاف الدول الداعمة للمجرم و على راسها الإمارات”.

وطالب المجتمع الدولي بدعم ما وصفها بـ” الحكومة الشرعية في ليبيا” (حكومة الوفاق غير المعتمدة من البرلمان)  بكل ما أوتيت من قوة لتستطيع ممارسة دورها في ليبيا، مشيراً إلى ضرورة رفض وتوثيق كل ما وصفها بـ” الجرائم ” التي يقوم بها “حفتر ومليشياته” (القوات المسلحة وقائدها العام) ضد المدنيين سواء بالقتل والتهجير أو الإخفاء والإختطاف وتقديمها للمحاكم المحلية والدولية ومحكمة الجنايات حسب تعبيره.

وقال “حفتر لن يفلت من العقاب ادعوا حكومة الوفاق أن تمارس دورها بقوة و ادعوا جميع السلطات الشرعية في ليبيا سواء تشريعية في مجلس النواب والمجلس الاعلى للدولة والحكومة التنفيذية والمناصب السيادية لا بد أن تتعاضد في هذه المرحلة الحرجة من أجل إنهاء العدوان نحن بحاجة لأن نحدد سلم الاولويات، طالبنا ولا زلنا نطالب ونحن على تواصل ندعم الرئاسي ونحثه ونؤكد عليه وطالبنا في إحدى الجلسات تجميد العلاقات مع دول إقليمية”.

ودعا المجلس الرئاسي وكل الأجسام في ليبيا وحتى القضاء القيام بدورهم وإنهاء ما وصفه بـ”التمرد والعدوان” أولاً وبسط سيطرة الحكومة على كل ليبيا وحل مشاكل ومختنقات المواطن وبعدها الذهاب للحلول السياسية في ليبيا والإستماع للمبادرات.

وإاختتم قائلاً :” أن اولوياتنا واضحة إنهاء العدوان والتمرد والدعوة لإلقاء القبض على حفتر وتقديمه للعدالة وملاحقته وعدم الإفلات من العقاب والسلطات في ليبيا عليها ان تترفع عن أي خلاف ووجهة نظر و تتوحد وتدبب راس السهم في وجه العدوان”.

Shares