المشري
المشري

المشري: نرفض أي حوار مع عقيلة صالح وحفتر.. ويجب فرض عقوبات قاسية على العسكريين الذين لم يلتحقوا بالجبهات

ليبيا – قال رئيس مجلس الدولة الإستشاري خالد المشري القيادي في حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين إن القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر يريد إثارة الرأي العام وإجبار الجميع للذهاب للمفاوضات أو الحوار، مشيراً إلى أنهم بعد تاريخ 4 أبريل لم يوافقوا على أي نوع من الحوار.

المشري أكد خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “حصاد المساء” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتمولها قطر أمس السبت وتابعته صحيفة المرصد على أن أي حوار مع مجلس النواب سواء الذي وصفه بـ”الشرعي الموجود في طرابلس ” (مجلس النواب الموازي) أو ما وصفه بـ”بقايا مجلس النواب الموجود بطبرق” (البرلمان الليبي المنتخب) لن يتم بأي شكل وتحت أي مضلة إلا بعد إيقاف ما وصفه بـ” العدوان ” (تقدم القوات المسلحة إلى العاصمة) وانهائه.

وأكد على رفضهم أي حوار الآن سواء مع رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح أو مع من أيّد ما وصفه بـ”العدوان”، لافتاً إلى أن المجلس عقد خلال الفترة الاخيرة إجتماعات سواء مع رئيس المجلس الرئاسي أو حمودة سيالة والصديق الكبير و كل الجهات بهدف وقف المناكفات الحالية.

وأعرب عن أشفه إزاء وجود مناكفات شديدة بين مؤسسات الدولة، معتقداً انها من ضمن الخطة لذلك يجب التفطن لها وجمع كل المؤسسات المهمة على طاولة حوار واحدة تظهر فيها الخلافات لا على السطح ليتم حلها.

وقال :” في بياننا ركزنا على أن الاولوية المطلقة التركيز على الجهد الحربي وغير ذلك كلام فارغ سنتخذ صلاحياتنا المخولة لنا وفق الاتفاق السياسي المناط به بإدارة العملية السياسية في الفترة الإنتقالية لأن موضوع الأمن القومي من المواضيع المهمة التي انيط بها المجلس ولن يسمح ان تكون ارواح الابرياء لعبة، إن كان هناك أي تقصير لن نسكت بعد اليوم عليه”.

وطالب المجلس الرئاسي بأن يوقع أقسى العقوبات على العسكريين التابعين للوفاق غير الموجودين في الجبهة، لافتاً لضرورة تحسين التنسيق العسكري مع من وصفهم بـ” الحلفاء ” في اشارة منه إلى تركيا وقطر.

واستطرد حديثه قائلاً :”مرد المشاكل للأسف هناك خربطة في الأولويات عند المجلس الرئاسي وفي كما يتحدث المجلس الرئاسي أن هناك مشاكل في بعض المؤسسات فيها نوع من السلطة الفردية يجب أن تتوسع قاعدة القرار في الرئاسي، مسألة ليبيا والحرب ليست مناطة بالرئاسي فقط بل الرئاسي والدولة والنواب والوزارات المختصة”.

وإتهم القائد العام للقوات المسلحة المشير حفتر بأنه يحاول إثارة الرأي العام ضد ما وصفه بـ”تيار الثورة والدولة المدنية” بقصف المدنيين لكنه لن ينجح حسب زعمه، مؤكداً ضرورة التركيز على دفع من وصفهم بـ”القوات المهاجمة” (القوات المسلحة الليبية) لمستوى تصبح خارج نطاق النيران لأن الجراد مداها 40 كيلو متر بحسب قوله.

ختاماً شدد على أنهم يتحملون كافة مسؤولياتهم وإن لم يستطيعوا سيتم منحها لمن يقدر، مشيراً إلى أن الأيام القادمة ستكون هناك أخبار سارة وجيدة لأن الرد سيكون مزلزل وحاسم حسب تعبيره.

Shares