ليبيا – قال القيادي بالتيار الشعبي التونسي محسن النابتي إن الحكومة التونسية تتحمل وحدها تبعات أي اتهامات ليبية بدعم الوجود العسكري التركي في ليبيا المجاورة لأنها تركت الباب مواربا فيما يتعلق بهذا الأمر مما فتح الباب لكيل الاتهامات بسبب غموض الموقف التونسي.
النابتي وفي تصريح لـ”راديو سبوتنيك” الروسي أمس الأحد أشار إلى أنه لا توجد دولة تحترم أمنها وشعبها ودستورها تسمح بوجود عسكري أجنبي على حدودها فضلا عما يجره هذا الوجود من تهديد للأمن الإقليمي.
وأضاف أن “الموقف الرسمي التونسي غير واضح ومائع”.
ودعا النابتي السلطات التونسية لكي تتخذ موقفا واضحا تجاه أنقرة فيما يتعلق بالوجود العسكري على حدودها.