عبدالعزيز: هناك خلل كبير في إدارة المعركة والسراج والرئاسي يتحملون المسؤولية كاملة

ليبيا – قال عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء محمود عبدالعزيز القيادي في جماعة الاخوان المسلمين إن هناك خلل كبير في إدارة المعركة، مشيراً إلى أنهم لا يوجد لديهم أجندة أخرى غير “فبراير” وبوصلتهم هي ليبيا.

عبد العزيز أشار خلال مداخلة عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني أمس الإثنين وتابعتها صحيفة المرصد إلى أن الخلل من الناحية القانونية والمحاسبية وكل من وقع على إتفاق الصخيرات عليه أن يتحاسب، محملاً المسؤولية كاملة على السراج والمجلس الرئاسي الذي أصبح يقتصر عليه فقط.

ولفت إلى أن مجلس النواب والدولة يصدران بيانات باهتة لا تغير من الموقف شيء ولا تصنع الفرق وترد من وصفهم بـ”العدو” (القوات المسلحة الليبية) وهي لا تساوي الحبر التي كتب به فالبيانات يجب أن تكون تحركات على أرض الواقع وجولات في العواصم لتغير مواقفهم.

وإعتبر أن وزارة الخارجية التركية أصدرت بيان اقوى من كل البيانات التي تم إصدارها في ليبيا لأن الصواريخ استهدفت سفاراتها .

كما استطرد حديثه :” عندما هاجمنا وكيل وزارة الصحة هاجمناه على تقصيره في دعم الجبهات وغيره لكن للانصاف التوقيع ليس توقيع محمد هيثم ولو لاحظتم في التوقيع مكتوب “عنه ” لكن هذا لا يعفيه من المسؤولية تحرياتنا اثبتت أن هناك لوبي وأن الرسائل دست في البريد أي أن الوزارة مخترقة ! المسؤول في حال أخذ إجازة أو غيره يكلف شخص بالتوقيع عنه لما نجد ضابط برتبة عقيد يقدم طلب للقيادة العامة لانه يذهب ليعالج ويخرج على حساب وزارة الصحة في حكومة الوفاق يجب ان أتساءل ما هذا الفساد بالوزارة”.

وطالب رئيس مكتب التحقيقيات لدى النائب العام بفتح تحقيق بالتعينات التي تمت منذ عام 2016 لغاية اليوم لأنه تبين وجود لوبيات خطيرة جداً تعمل بطريقة فاسدة وجهوية وحزبية قذرة للسيطرة على الوزارة التي من المفترض أن تخدم الليبيين على حد سواء بحسب قوله.

وأضاف :”اللوبيات بعضها للأسف محسوب على حزب العدالة والبناء، لدينا الاسماء وبعض الملفات وصلت للسراج لكنه للأسف لم يتخذ فيها أي إجراء، ملف أموال الاردن بعض الاقزام يجب أن يسمعوا ، لدينا الوثائق والمستندات ديون المستشفيات هناك لـ 2015 42 مليون دولار بما فيها من تجاوزات اليوم تم الإتفاق على دفع الديون 250 مليون أي ربع مليار !! هذا تزوير غير عادي حيث وصل الملف للسراج وقام بتشكيل لجنة للمراجعة واللجنة اعتمدت الـ 250 مليون ! وزارة الصحة ينخرها الفساد”.

أما بشأن ملف من وصفهم بـ”المداخلة” والأوقاف علق قائلاً:” تكلمنا وكل ليبيا من شخصيات محترمة عن ما تعاني منه الاوقاف ومسؤول الاوقاف العباني وواقع الحال في المساجد تكلمنا عليها من اليوم الاول، دور المساجد سليبي ولم تساهم بما يجب في التعبئة العامة، المجلس الرئاسي لا يلتفت لأحد نجدد مطالبتنا ونوجهها لمن يدافعون عن العاصمة شباب المحاور مهمتكم الاساسية صد العدوان ونحن من خلفكم داعمين لكم”.

ختاماً ترحم على رئيس جهاز مخابرات الوفاق ، مشيراً إلى أنهم بانتظار تعيين رئيس جديد للجهاز المهم جداً آملاً تعيين أحد من صفوف المدافعين عن طرابلس من الرجال في الميدان القادرين على إدارة الجهاز بما يخدم المعركة كونه محور أساسي من محاور الدفاع عن الدولة الليبية في وجه التحالف الخارجي ضد الشعب وما وصفه بـ “الثورة المضادة”.

Shares