ليبيا – قال المدير التنفيذي لمنظمة سوريون لأجل الحقيقة والعدالة بسام الأحمد إن الفصائل السورية الموالية لتركيا قامت بتزوير وثائق وتغاضت عن أعمار بعض المرتزقة الذين تم تجنيدهم في مناطق درع الفرات وعفرين وغصن الزيتون لنقلهم للقتال ضمن قوات حكومة الوفاق في طرابلس،مضيفا أن أعمارهم تتراوح بين 15-17 عاما.
الأحمد وفي تصريحات خاصة لقناة “NEWS 218” أمس الاثنين أشار إلى أن عدد الأطفال الذين تم تجنيدهم يقدر بالعشرات ولا يمكن تحديده بسبب طبيعة الوضع.
وأضاف الأحمد أن المعلومات المؤكدة تشير إلى أن ما لا يقل عن 9 آلاف مرتزق سوري تم نقلهم إلى ليبيا ويجرى التجهيز لإرسال دفعة جديدة من المرتزقة حيث عبروا الحدود الى تركيا ومن المقرر مغادرتهم عبر مطاري أنطاكيا وغازي عنتاب عبر طيران عسكري إلى إسطنبول ومن ثم إلى ليبيا.