الضراط: إنهاء مشروع حفتر مسألة وقت فقط ونحن نفكر في ما بعده

ليبيا – إعتبر مستشار الرئاسي للعلاقات الأمريكية محمد عبدالله الضراط القيادي بحزب الجبهة الوطنية بقيادة محد المقريف أن تصريح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي لا يمكن أخذه بمعزل عن باقي التطورات التي شهدتها البلاد خلال الأسابيع الماضية من تصريحات الخارجية التركية بالإضافة لبعض تصريحات مسؤولين الولايات المتحدة والمسؤولين الإيطاليين.

عبدالله أشار خلال استضافته عبر برنامج “حصاد المساء” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتمولها قطر وتابعت صحيفة المرصد أبرز ما جاء فيه إلى أن الترابط هو أن بوصلة المواقف السياسية من الموقف الدولي تحددها المواقف الميدانية، زاعماً انه بعد عدة أشهر الكثير من الدول أدركت أن المراهنة على “حفتر” (القائد العام للقوات المسلحة المشير حفتر) خاطئة مما جعلها تعيد حساباتها من كافة الاطراف بما فيها الدول التي كانت تدعمه كفرنسا.

وأضاف مدعياً :” الجميع تختلف ردود افعاله وآلية البحث عن المواقف البديلة ، حلف الناتو بعضوية الولايات المتحدة كعضو اساسي فيها بالإضافة للدور التركي والإنسجام والتنسيق على اعلى المستويات بين الدولتين في وضع حد لمشروع خليفة حفتر وإجهاضه بالكامل، الفقرة التي كانت غائية في التوافق حول ما هو الحل هي ماذا بعد ؟ و اعتقد ان تصريحات الامين العام لحلف الناتو تصب في هذا الإطار التعاون او التعبير عن الاستعداد للتعاون مع حكومة الوفاق لا اعتقد انه مرتبط بشكل اساسي في إنهاء مشروع حفتر لأن ذلك اصبح مسألة وقت لكن يأتي في ماذا بعد في تحقيق الاستقرار الامني وتمكين حكومة الوفاق من بسيط سيرتها على كافة التراب الليبي”.

Shares