عبدالعزيز: باشاغا لا يملك أن يقرر متى نحارب ومتى نتوقف عن الحرب.. ولا وجود لحفتر بأي مستقبل سياسي في ليبيا

ليبيا – قال عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء محمود عبدالعزيز القيادي في جماعة الاخوان المسلمين إن ما وصفه بـ”الحرب والعدوان على طرابلس” (تقدم القوات المسلحة الليبية إلى العاصمة) قد أثر في الشبكة العامة نتيجة تدمير أسلاك الضغط العالي بالتالي عندما يحدث أي ضغط على الشبكة تخرج العديد من الوحدات المنتجة عن الخدمة حسب زعمه.

عبدالعزيز لفت خلال مداخلة عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعتها صحيفة المرصد إلى أن حكومة الوفاق لم تقوم باتخاذ أي اجراء بشأن مشكلة الكهرباء.

وأضاف :” لا داعي لتأليف الاخبار الكاذبة تحدث الصراحة بأن الشبكات وضعها كذا وأن الحكومة لم تصرف الميزانيات والمصرف المركزي لم يعطيني نقود أما ان تتبلوا على الناس وغيرها ، لا اعرف من يمسكها شركة الكهرباء ولا يهمني لأن كل شيء بالنتائج أذكر أيام المؤتمر في 2015 قمنا بإجتماع وهذه المرة الوحيدة التي اجتمع معهم وقلنا لهم مشكلة الكهرباء تعتبر أمن قومي”.

وطالب بضرورة وضع حلول جذرية لمشكلة الكهرباء سواء نقل وإنتاج أو توزيع وجباية، مبيناً أن الإنتاج والنقل تحتكره الدولة كشبكات الكهرباء أما التوزيع يخصص للشركات الخاصة لأنها على دراية بكيفية العمل.

كما نوّه إلى أن من وصفهم بـ”العدو” (القوات المسلحة الليبية) يحاول أن يتخذ طرق غير معتادة من القريات وطرق برية لكن الطيران كان بالمرصاد ودمر الكثير منهم وعربات النقل الافارقة والكثير من محطات التشويش حسب زعمه.

وقال “المدفعية هي مدفعية الجبناء لا زالوا مسيطرين على قصر بن غشير والخلاطات جامع الشريف بالتالي في راي اي عربة جراد ومدافع هاوتزر توصل للبحر ، الطيران المسير قيل ان هناك محطة تشويش في تلك المنطقة لذلك اكثر من مرة كانت المحاولات ولكن لم تفلح ، الاداء الإستخبراتي خلف خطوط العدو ضعيف جداُ ونتمنى ان يتم تفادي الاوضاع في الأيام القادمة ما يهم هو إمدادات العدو رغم من تسمعون من هدنه”.

وبخصوص تصريح نقل في مؤتمر صحفي أنهم يعملون على توازن عسكري مع حفتر في جنوب طرابلس علق” لم اسمع هذا الخبر وإن كان صحيح يجب على باشاغا ان يستقيل لأنه ليس هو من يقرر متى يحارب ومتى يقف ولا أحد يظن انه سوبر باور أو عنده صلاحيات خارقة للعادة”.

وأكد على أنه لا وجود لـ”حفتر” (القائد العام للقوات المسلحة المشير حفتر) في أي مستقبل سياسي في ليبيا لذلك أي مصالحة ووفاق “حفتر” سيكون خارج هذا الموضوع، مشيراً إلى أن الأخير أمامه خيارين إما القتل أو السجن.

عبدالعزيز اختتم حديثه موجهاً رسالة لمن وصفهم بـ”مهجري بنغازي الاحرار الذين لم يرضوا بالعار” هؤلاء اولادهم شهداء واول من قاتلوا من وصفه بـ”المتمرد” وظلموهم اهلهم ، هل يعيشون بالصدقات وزكاة الفطر وتقول لدينا دولة ؟ هل تفهمون اكثر من العلماء اجعلوا الناس تخرج نقود لتفرج عن بعضها”.

Shares