المرصد السوري: تركيا أرسلت 9 ألاف مرتزق إلي ليبيا بينهم أطفال وعناصر من تنظيم داعش

ليبيا – كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن تواصل حصيلة الخسائر البشرية في صفوف “مرتزقة تركيا” من المقاتلين السوريين الذين يقاتلون في ليبيا إلى جانب مسلحي الوفاق، مبيناً بأنه وثق مقتل 11 مقاتل بينهم طفل دون سن الـ18 خلال المعارك على محاور عدة في ليبيا، لتبلغ بذلك حصيلة القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا جراء العمليات العسكرية في ليبيا، 298 مقاتل بينهم 17 طفل دون سن الـ 18.

المرصد السوري أوضح بحسب مكتبه الإعلامي بأن القتلى من فصائل “لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه”، ووفقاً لمصادر المرصد السوري فإن القتلى قتلوا خلال الاشتباكات على محاور حي صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس ومحور مشروع الهضبة، بالإضافة لمعارك أبو قرين شرق مصراتة ومناطق أخرى في ليبيا.

وفي سياق منفصل نفى المرصد السوري ما يتم الترويج له عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول نقل روسيا لمقاتلين من أبناء دير الزور للقتال في ليبيا، وقالت مصادر للمرصد السوري بأن أحد الصور المنتشرة على أنها لمقاتلين من دير الزور نقلتهم روسيا إلى ليبيا، تعود لمقاتل في صفوف “قسد” كان قد قضى بمعارك ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” بمدينة الرقة خلال وقت سابق.

وبشأن إستمرار تركيا في إرسال المرتزقة إلى ليبيا أكد المرصد السوري على إستمرار عملية نقل المرتزقة إلى ليبيا من قبل تركيا، كاشفاً عن وصول دفعات جديدة من المقاتلين إلى الأراضي الليبية عبر الجسر الجوي التركي بعد تلقيهم لتدريبات في معسكرات بتركيا، من ضمنهم مقاتلين كانوا سابقاً في صفوف تنظيم “الدولة الإسلامية” قبل أن ينتسبوا بوقت لاحق إلى فصائل “الجيش الوطني”، في عملية اعتيادية حيث يتواجد الكثير من المقاتلين السابقين في التنظيم ممن باتوا في صفوف الفصائل الموالية لأنقرة.

وأضاف :” وبذلك بلغ تعداد المجندين الذين وصلوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، نحو 8950 “مرتزق” بينهم مجموعة غير سورية، في حين أن عدد المجندين الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 3300 مجند.”

واختتم المرصد السوري قائلاً :” الجدير بالذكر أن من ضمن المجموع العام للمجندين، يوجد نحو 150 طفل تتراوح أعمارهم بين الـ 16 – والـ 18 غالبيتهم من فرقة “السلطان مراد”، جرى تجنيدهم للقتال في ليبيا عبر عملية إغراء مادي في استغلال كامل للوضع المعيشي الصعب وحالات الفقر”.

Shares