اوغلو: روسيا الداعمة لحفتر من تحت الطاولة يجب أن تحاسب وتحاكم.. وعلى الناتو التدخل لأن مصالح تركيا في ليبيا مهددة

ليبيا – إدعى السياسي التركي المقرب من حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم يوسف كاتب اوغلو إن تصريحات وزير الخارجية بلاده تؤكد على أن الدور التركي “شرعي” حقيقي بين دولة ذات سيادة اسمها تركيا وحكومة وصفها بـ”الشرعية المعترف بها إقليمياً ودولياً وعالمياً هي حكومة الوفاق” (حكومة الوفاق غير المعتمدة من مجلس النواب المنتخب).

اوغلو أشار خلال تصريح أذيع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني أمس السبت وتابعتها صحيفة المرصد إلى أن أي تهديد لأي إتفاق بين دولة ذات سيادة وبين “حكومة شرعية” يجب أن يكون هناك لها رادع دولي، مبيناً أن تركيا وقعت إتفاقية وهي مسجلة في الامم المتحدة اتفاقية أمنية كقوة رادعة إذا ما كان هناك تهديدات إرهابية على ارض الواقع حسب تعبيره.

وأضاف :” نجد أن حفتر هو يمارس الإرهاب بشكل مباشر من قصف طرابلس والمطار والهيئات الديبلوماسية وإستهداف المدنيين وما يزال هناك من يدعمه بالخفاء من دول إقليمية القضية يجب أن يكون هناك ليس فقط تركيا كدولة حليفة للدولة الليبية ولكن يجب أن يكون هناك تحالف دولي هذه الرسالة ضد من يدعم المنشق حفتر فاقد الشرعية والذي يمارس الإرهاب ويعتبر مجرم حرب لا فرق بينه وبين جزار البوسنة والهرسك والدول التي تدعمه يجب أن تحاكم وتساءل كفرنسا ومن تدعمه من تحت الطاولة كروسيا”.

ورأى أن حلف شمال الأطلسي مطالب بأن يفي بالتزاماته كون تركيا عضو في الناتو والدستور في الناتو ينص إن ما تعرضت له تركيا ومصالحها للتهديد على الناتو التحرك، لافتاً إلى أن تركيا الآن جادة في تفعيل الدور السياسي دولياً وليس ثنائياً مع حكومة الوفاق وهي مستمرة في إعطاء كل الدعم العسكري والسياسي والإستخباراتي واللوجستي لحكومة الوفاق لدرء أي مخاطر عن الوفاق.

ونوّه إلى أن تصريحات الناطق الرسمي باسم حلف شمال الأطلسي تتماشى مع موقف الحكومة التركية سياسياً وفعلياً وهذا ما سيزيد في دعم حكومة الوفاق ديبلوماسياً وسياسياً وعسكرياً وسيؤدي لقلب الاوراق أكثر مما قلبت وإنحسار الدور  الداعم لمن وصفه بـ”المجرم الحرب حفتر” ( القائد العام للقوات المسلحة المشير حفتر) من الدول الأخرى حسب قوله.

 

Shares