وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، فإن العمليات الجراحية جرى إلغاؤها في أغلب المستشفيات بهدف التفرغ على نحو كامل لمرضى فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

وأورد المصدر أن بعض المستشفيات قد تضطر إلى إغلاق أبوابها، بسبب هذه الأزمة، وهو ما قد يجعل المرضى يجدون صعوبة في الحصول على العلاج للأمراض التي يعانونها.

وفي مارس الماضي، قرر مستشفى “مايو كلينيك” المرموق في الولايات المتحدة، وقف كافة التدخلات الطبية غير الطارئة، لأجل التركيز على فيروس كورونا، وأضحى يخسر ملايين الدولارات يوميا.

وحقق المستشفى إيرادات تشغيل صافية بقدر مليار دولار، خلال العام الماضي، لكن المستشفى سيمنى بخسارة 900 مليون دولار في عام 2020.

ومن المرتقب أن تؤثر الخسارة على أجور الأطباء وباقي أفراد الطاقم، كما ستحد أيضا من المشاريع التي كانت مرتقبة في مخططات المستشفى.

وفي ظل فقدان عشرات الملايين من الأميركيين لوظائفهم، بسبب تفشي كورونا، فهذا يعني أن أشخاصا كثيرين سيخسرون التأمين الصحي ولن يكونوا قادرين على إجراء العمليات الجراحية وبعض التدخلات الأخرى التي تدر مالا مهما على المستشفيات في الولايات المتحدة.

وتشير الأرقام إلى أن المستشفيات الأميركية تخسر 50 مليار دولار في الشهر، خلال الوقت الحالي، بسبب الإجراءات التي فرضتها جائحة كورونا.