ليبيا – قال أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية الليبية مصطفى الزايدي إن تركيا رسمياً وعلنياً تتدخل عسكرياً في ليبيا جوياً وبحرياً ومن خلال تواجد على الأرض في هيئة ضباط وجنود ومرتزقه عددهم زاد على عشرة ألاف حسب الإحصاءات المعلنة .
الزايدي أشار في تدوينه له عبر صفحتة الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي”فيسبوك” إلى أن قاعدة عقبة بن نافع الجوية في منطقة الوطية بالحدود الغربية الليبية كانت أحد قواعد التدريب الأمريكية الخمسة التي أجلتها ثورة الفاتح عام 1970 وطورتها ضمن منظومة قواعد ومطارات موزعة في كل التراب الليبي.
ولفت إلى أن القوات المسلحة إنسحبت منها بعد تعرضها لقصف جوي وبحري مستمر طيلة شهر أوقع عشرات الشهداء، معتبراً أنه هو من الناحية التعبوية لا يعني الكثير فالقوات المسلحة في طرابلس لكنها تشكل نصر معنوي تريد حكومة الصخيرات أن تستثمره لمحاولة رفع روح معنويات المليشيات المنهارة بحسب قوله.
وأضاف :” الرسالة الأهم هو سكوت العالم على التدخل التركي الفج في ليبيا وهو تدخل لا يهدد فقط ليبيا واستقرارها بل موجه ضد مصر والجزائر والمغرب وكل الدول العربية، معركة طرابلس هي المعركة الحاسمة لتنظيم الإخوان الدولي للبقاء في ليبيا وتونس والإنتشار في الجزائر والمغرب وإعادة تهديد مصر ولهذا يحشد وداعيميه مل قواهم للحفاظ على تواجدهم في طرابلس”.
وأوضح أن الرسالة الأخرى للبسطاء والمغفلين الذي أوهموا بأن معركة تطهير طرابلس هي معركة من أجل السلطة وهجوم من الشرق على الغرب أو صراع قبلي لعلهم يستعيدون وعيهم وينظروا في حقيقة المعركة كونها بين الشعب الليبي وقواه الوطنية بقيادة القوات المسلحة وأعدائه من تنظيم الإخوان وتوابعه والدول الإستعمارية الداعمة لهم.