عقوب: نواجه سيناريو معتدل في مواجهة كورونا ولكن علينا الإستعداد لأسوأ السيناريوهات

وأضاف:”أن الخطة التي رسمتها اللجنة العليا وجاري تنفذها عن طريق الوزارة آتت أُكُلها وكذلك الخطة التي رسمتها اللجنة الاستشارية الطبية العليا آتت أُكُلها فالاستراتيجية الوطنية الشاملة لمقاومة الكورونا هي استراتيجية أفقية فصحيح أن وزارة الصحة تلعب دورًا مهمًا لكن الكثير من الوزارات،بما فيها رئاسة الحكومة والقيادة العامة للقوات المسلحة لها دور في تنفيذ وإنجاح هذه الخطة”.

وتابع:”الوضع غير مطمئن.. ولكن هذا لا يجب أن يؤَوَل أو يفسر تفسيرًا خاطئًا؛فالإجراءات التي قمنا بها وعمليات التقصي والرصد واكتشاف الحالات المريضة وعزلها ونقلها إلى مراكز العزل السريري الطبي والحجر الصحي للمخالطين للتقليل من منسوب العدوى أعطت نتيجة”.

واعتبر أن هذه النتائج مؤقتة ويمكن أن تصبح دائمة إذا استمر الوزارة في تنفيذ استراتيجيتها بالدقة والكفاءة اللازمة.

كما أوضح أن عودة الحياة لطبيعتها في الوقت الحالي سابقة لأوانها،قائلا:”ما زلنا في مرحلة المواجهة مع الفيروس،والطواقم الصحية تعمل بكل طاقاتها وبجهود جبارة في الخطوط الأمامية للحد من انتشاره ونحتاج الى تكاتف وتعاون الجميع لنتخطى هذه المرحلة”.

وبيّن أن خطة اللجنة العليا لمكافحة وباء كورونا و وزارة الصحة الخاصة بعودة المواطنين العالقين بالخارج نجحت في جميع مراحلها،مثمنا تعاون كل الجهات المعنية ومشاركتهم في نجاح الخطة ومشيرا الى أن كل القطاعات بالدولة تعمل يدا بيد في مجابهة فيروس كورونا المستجد.

وطالب وزير الصحة المواطنين بالمحافظة على الإنجاز الذي حققته الحكومة والأجهزة الأمنية بتوجيهات حثيثة من اللجنة العليا في التعامل مع الوباء والحد من انتشاره.

كما أشار إلى أن هذا الانجاز تحقق نتيجة العمل الجماعي والتناغم في اتخاذ القرارات بين اللجنة العليا و الحكومة واللجان العلمية ممثلة باللجنة الاستشارية الطبية،مؤكدا أن القرارات اتخذت بناء على أساس علمي لذلك كانت نجاحاتها أكبر وأفضل.

وقال وزير الصحة:”إن منظمة الصحة العالمية ذكّرت الدول بأن مواجهة كورونا هي مسألة طويلة الأمد.”

وأردف:”الصين نفسها إلى حد الآن لم ترفع كل القيود لأنها تخشى موجة ارتدادية.. نحن في سباق مسافات طويلة مع كورونا.”