ليبيا – أكد أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية مصطفى الزايدي على دعمهم للقوات المسلحة في معركتها التاريخية ضد الإرهاب وسطوة المليشيات وعبث الأتراك ليس لأنها تنتصر بل لأنها تخوض معركة وطنية مقتنعون بأهميتها .
الزايدي أشار في تدوينه له على موقع التواصل الإجتماعي”فيسبوك” إلى أن هذه معركة بدأت عام 2011 وهي مستمرة بدفع قوي 2015 بإطلاق ثورة الكرامة ولن تنتهي الا بتطهير ليبيا من الإرهاب والقضاء على الفوضى وطرد العابثين الأجانب وهي معركة أساسية في الدفاع عن الأمة العربية وعلى الإسلام والمسلمين.
وتابع”لن تتشوش مواقفنا وخياراتنا لأي ظرف يطرأ خلال هذه المعركة، مئات الضباط والجنود والشباب المساند الذي دفعوا أرواحهم في هذه المعركة هم النبراس الذي يضئ لنا الطريق وهم الجسر الذي يمضي فوقه شعبنا نحو الخلاص النهائي”.
كما وجه تحيه إلى القوات المسلحة وقائدها العام وكافة أركان قيادتها وإلى الأبطال في ترهونة والزنتان والرجبان والأصابعة والنواحي الأربعة و باطن الجبل ومدن الساحل الغربي وبني وليد والجنوب المنسي وسرت صرة الوطن لتكوينها حاضنة صلبة قوية للقوات المسلحة تحميها وتحفظها، مثمناً دور كل قبائل الشرق “الشجعان” الذي احتضنوا اعادة بناء القوات المسلحة ومدوها برجال أبطال.