ليبيا – تحدّث السفير الأمريكي ريتشارد نورلاند مع رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج أمس الجمعة لتأكيد الحاجة الملحة لإنهاء التدفق المزعزع للاستقرار للمعدّات العسكرية والمرتزقة، زاعماً إرسال روسيا ودول اخرى لم يسمها لهذه الأسلحة والمرتزقة دون الاشارة لما تقوم به تركيا حيث وصل عدد المرتزقة السوريين الذين جندتهم للقتال في ليبيا إلى 10 ألاف مرتزق.
السفارة الأمريكية أشارت بحسب مكتبها الاعلامي إلى أنه تم التطرق خلال المكالمة كما جاء في نقاشات بومبيو والسراج في وقت سابق وضرورة أن ينتهي ما وصفه بـ” الهجوم غير الضروري ضد طرابلس” (تقدم القوات المسلحة إلى العاصمة) حتى تتمكن جميع من وصفهم بـ” القوات الأجنبية” (دون تحديدها ومن يقف خلفها) من المغادرة ويمكن للقادة الليبيين المستعدين لوضع أسلحتهم جانباً وأن يجتمعوا في حوار سلمي حول القضايا التي تفرّق معهم، مرحباً بمساهمات حكومة الوفاق المهمة في دحر الإرهاب وتحقيق السلام حسب تعبيره.
وأبلغ نورلاند السراج أنه ينوي السفر إلى ليبيا بمجرّد أن تسمح الظروف لتقديم أوراق اعتماده بشكل رسمي وتعميق الشراكة بين الولايات المتحدة وليبيا.
كما نقل السفير لرئيس المجلس الرئاسي والشعب الليبي تهانيه الصادقة بمناسبة عيد الفطر المبارك.