الغرياني: المرابطين في الجبهات نفخوا الروح في ثورة فبراير وأعادوا لها الحياة بعد أن كادت تموت

ليبيا – وجه مفتي المؤتمر العام المعزول من قبل مجلس النواب الصادق الغرياني كلمة لمن وصفهم بـ”المرابطين في الثغور” والجبهات ومحاور القتال في طرابلس (مسلحي الوفاق).

الغرياني وفي كلمة له تابعتها صحيفة المرصد أمس الثلاثاء قال:” لاشك بعد هذا الكفاح المرير والحرب الطويلة الضروس التي كنتم أنتم وقودها لاشك أنكم علمتم الآن وتبين الحق من الباطل وتمايزت الصفوف ولم تعد تلتبس عليكم وعلمتم من هم الذين ينصرون قضية الوطن ويقفون معه ولم يغيروا ولم يبدلوا وعرفتم المتلونين والمخادعين”.

وأضاف:” لابد وأنتم تبذلون أرواحكم تبذلون أنفس شيء تملكونه ولاشي أنفس من الحياة والروح ولابد أن تحافظوا عليها ولاتبذلوها في شيء أقل من رضوان الله والجنة، والله تعهد بأن يعطيكم بدل أغلى شيء عندكم وهو الجنة”.

وتابع:” والآن فبراير علمتم أنها كادت أن تموت بينكم وهي في آخر رمقها ونفختم فيها الروح والمطلوب منكم الإلتفاف حولها وتعيدوا لها شبابها أما عدوكم وخصمكم حاول بصور شتى حاول أن يفسدها ويشوهها بأعلامه وماله وقضه وقضيضه وعليكم أن تظهروا صورتها الناصعة الصحيحة وتبينوا أن فبراير لم تأتي للقتل والظلم والسجون أنما لنصرة المظلومين وإقامة الحق ونشر العدل والوقوف مع المضطهدين والمستضعفين”.

وقال :” أنكم تقفون مع ثورة فبراير وتنصرونها ويعرفون أنكم وأن تسامحتم مع خصومكم وأن غضضتم النظر في كثير من الأحيان فأنتم لستم دراويش وتعلمون الحق وتعرفونه فكونوا مع الحق أينما دار ولاتفرطوا واجمعوا كلمتكم ووحدوا صفوفكم ولا يهولكم كثرة عدوكم وأموالهم والدول التي تقف معهم وأنتم أن ناصحتم لقضيتكم ووقفتم مع الحق فأن الله ناصركم وأن كنتم قلة فكم فئة قليلة غلبت فئة كثيرة”.

واختتم الغرياني:” وأكدوا أن فبراير ما قامت إلا لإقامة الدولة وبناء المؤسسات وحماية الإنتخابات النزيهة وقطع دابر المفسدين والظالمين والمتحايلين والناهبين للمال العالم وأنتم حراس الأمة وفقكم الله ونصركم وأعز بكم الدين”.

Shares