المرصد السوري: عدد الواصلين إلى ليبيا فاق الـ10 آلاف مقاتل من المرتزقة الموالين لتركيا

ليبيا – أكد مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن أن من ذهب للقتال في ليبيا ذهب للدفاع عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيدهم وقائدهم وفي سبيل الإرتزاق لاعلاقة لهم بأبناء الشعب السوري.

عبدالرحمن وفي تصريح نشره عبر الموقع الرسمي للمرصد قال:”من أُلقي القبض عليه من قبل الجيش الوطني الليبي هو في فيلق الشام جناح الإخوان المسلمين في سوريا هذا القائد في عام 2014 كان مؤيد لتنظيم الدولة الإسلامية عندما كان التنظيم يسيطر على أجزاء واسعة من الأراضي السورية”.

وأكد أن عدد الواصلين إلى ليبيا فاق الـ10 آلاف مقاتل من المرتزقة الموالين لتركيا وهم في الصفوف الأمامية على جبهات القتال قُتل منهم حتى اللحظة نحو 320 والشيء المحزن أن بينهم أطفال،مضيفاً:”مجموعات من فرقة السلطان مُراد ذهبت إلى ذوي طفل كردي في عفرين بعد أن تم تجنيده للقتال في ليبيا وقضى في وقت لاحق ضمن صفوف الفصائل المرتزقة في ليبيا وهددوهم في حال لم يخرجوا على الإعلام التركي وينفون ويكذبون هذه المعلومة بطردهم من منزلهم وطرد العائلة من عفرين”.

كما نوّه إلى أن أردوغان هو راعي للإرهاب وهو من سمح سابقاً بإدخال عشرات آلاف الجهاديين إلى الأراضي السورية وساهم بتدمير ثورة الشعب السوري من أجل تحقيق أحلامه ومطامعه.

مدير المرصد السوري أشار إلى أن تركيا تريد الخلاص من المرتزقة الذين ارتكبوا الانتهاكات بحق أبناء الشعب السوري في مناطق الاحتلال التركي من خلال ارسالهم إلى ليبيا،لافتاً إلى أن تركيا تريد أن تحتل تلك المناطق وترسل مرتزقتها للقتال في ليبيا.

Shares