الزايدي: من السذاجة الحديث عن حل سياسي للأزمة من خلال بناء سلطة ثلاثية من طرابلس وبرقة وفزان

ليبيا – قال مصطفى الزايدي إنه من البديهي أن الصراع في ليبيا ليس بين الشرق والغرب والجنوب وهو ليس نزاعاً على النفوذ ولا الموارد ولا الحدود بين طرابلس وبرقة وفزان.

الزايدي أشار في تدوينه له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي”فيسبوك” إلى أن القوات المسلحة تشن حرباً لتطهير ليبيا من الإرهاب من كل الجهات والمدن والقبائل الليبية ويمكن لمن يريد الدليل ان يراجع الأسماء والمسميات والمليشيات التي تتحصن وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة في بعض مدن الغرب الليبي تتكون من كل الجهات والمناطق والقبائل فمن يسمون أنفسهم شورى درنة وبنغازي يقفون جنباً الى جنب مع مليشيا مصراتة ونواصي طرابلس ومجلس جويلي العسكري وكتائب العمو الصبراتية وبن رجب الزاوية وأشطيبه الغريانية وثوار أحرار الشام وكتائب السلطان مراد والدواعش من سوريا والسودان والشيشان والتوانسة والجزائريين والماليين والنيجريين والمجلس الرئاسي غطاءهم السياسي يتكون من السراج ومعيتيق والعماري زائد القاعدي من برقة والاخواني كاجمان من فزان.

ورأى أن مجلس النواب أغلب اعضاءه الفاعلون الداعمون للجيش من طرابلس وفزان ومجلس نواب المليشيات المصنع به أغلبه نواب من برقة، مشيراً إلى أن الضباط الذين وصفهم بـ”التافهين” أمثال سليمان محمود والمنقوش والبرغثي وجادالله البرعصي من قيادات ما يسمى جيش المليشيات ومستشاروهم المقربون واللص الجضران عصا المليشيات الضاربة في الوسط معروف موطنه.

وأضاف :” من يستشهدون في معركة القوات المسلحة يوميا وليس من قبيل الصدف انهم ينتمون تقريبا لكل القبائل من برقة وطرابلس وفزان ، ومن يقتل من المليشيات جلهم من المرتزقة السوريين والأتراك والإرهابيين !!أسماء الشهداء والقتلى ومواطنهم تحدد بوضوح طبيعة الصراع وأطرافه، أنه في الحقيقة بين الشعب الليبي وبين مليشيات جهوية وارهابيين من كل العالم !! سذاجة الحل السياسي المطروح تبينه هذه البديهيات ! فهل تكوين سلطة ثلاتية من طرابلس وبرقة وفزان تحل الأزمة ؟”.

كما تسائل:” اليوم اليس مجلس السراج يمثل كل الأقاليم التاريخية على رأي البعض والحكومة المفوضة مقسومة بالتساوي على ثلاثة ؟ لكن اي ثلاثة ؟ هل تحل الأزمة فقط بتعيين مندوبين اخرين عن الأقاليم !!ماذا لو سمي سليمان محمود عن برقة والصلابي عن طرابلس عبدالوهاب قائد عن فزان ؟؟ نعم الحل في ليبيا سياسي فيما يتعلق بالحديث عن المستقبل ، لكن ذلك غير ممكن ومجرد عبث ان لم يتأسس على القضاء على المليشيات وابعاد شبح الإرهاب !! الصراع في ليبيا في حقيقته المجردة بين طرفين لا ثالث لهما !! فهل يمكن ان يجرى حوار بين الطرفين ايا كانت الجهة الجغرافية التي ينتمون لها ؟”.

وأكد على أن الحل السياسي مضمون النتائج هو أن يتاح للشعب الليبي تقرير مصيره بعيداً عن العبث الأجنبي وسطوة الإرهاب.

Shares