ليبيا – إعتبر عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء محمود عبدالعزيز القيادي في جماعة الاخوان المسلمين أن هناك تقدمات مستمرة ومهمة لمسلحي الوفاق في عين زارة و وادي الربيع.
عبدالعزيز قال خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “التناصح” أمس الثلاثاء وتابعتها صحيفة المرصد إن ما وصفها بـ”الإنتصارات” تحققت بفضل سواعد “قوات الوفاق” وإنسحاب من وصفهم بـ” المرتزقة الروس” ، متوقعاً أن يبقى عدد قليل من الروس حسب زعمه .
وأشار إلى أن التقدمات التي حصلت خلال اليومين الماضيين مهمة ولم تحصل طوال الأشهر الماضية ، معتبراً أنها ستساهم في تضييق الخناق على مدينة ترهونة وستغير الوضع خلال الساعات القادمة حسب قوله.
وعن وجود إتفاقية ما بين روسيا وتركيا لإنسحاب من وصفهم بـ”الروس” وترك من وصفها بـ”مليشيات حفتر” (القوات المسلحة الليبية) تواجه مصيرها علق مبيناً :” عندما نرى إنسحاب مرتزقة فاغنر والمعدات التي انسحبوا بها يجب أن تشك لانه انسحبت معهم منظومات الدفاع الجوي وتمركزهم في جنوب بني وليد وفي المطار على شكل مثلث ليس أشخاص تريد العوده لبلادها بالتالي هناك تفاهمات فلا يوجد حرب تخلوا من التفاهمات المشكلة أن روسيا لا تحارب بشكل رسمي بل لديها القوة ويستعملون فيها ورقة ضغط لتحقيق مصالح للوبيات معينة داخل موسكو”.
كما استطرد حديثه :” ما أطمئن فيه الليبيين أن جنوب طرابلس سيكتمل وغرروا بترهونة ووضعوها بموقف صعب وتخلو عنها، المنطقة الشرقية بالكامل لا تريد لانهم عرفوا أن حفتر يضحك عليهم وأن المعركة ليست سهلة وطرابلس ليست لقمة سائغه، حالياً دخلوا في مبادرات كمبادرة عقيلة صالح وقلنا لا يوجد مبادرات من عقيلة بل مبادرات من ابناء بركان الغضب عقيلة صالح دعم الحرب على طرابلس لذلك لا يحق له أن يقدم أي مبادرات عقيلة صالح ومن معه إن ارادوا أن يبقوا و يعيشوا في ليبيا يجب أن يستمعوا لصوت بركان الغضب لأنه صوت الحق”.
ورأى أن تصريحات قائد قوات الافريكوم جاءت متأخرة حين وجدوا ما وصفها بـ”الخردة الروسية” التي أرسلت عن طريق سوريا لدعم “حفتر” (القائد العام للقوات المسلحة المشير حفتر) أي أن هذه التصريحات تصب في صالحهم، مشيراً إلى أن الافريكوم لا يصرح تصريحات من أجل التصريح والتبيان للجمهور بل تكون مدروسة ويتبعها خطوات لعدم فاعلية هذه الطائرات للمنعها الدخول بالمعركة.