ليبيا – كشف وزير الداخلية في الحكومة الليبية وعضو اللجنة العليا لمكافحة وباء كورونا المستشار إبراهيم بوشناف عن مؤامرة تواجه الحكومة، موضحا أن هذه المؤامرة تكمن في منع تمويل الحكومة منذ شهر أكتوبر من العام الماضي ما جعلها وكافة وزاراتها وهيئاتها ومن بينها الداخلية عاجزة عن تقديم الخدمات للمواطنين.
بوشناف اعتبر وفقاً للمكتب الإعلامي التابع للوزاره أن هذه المؤامرة التي تديرها أياد خفية تعد من جرائم الباب الأول من الكتاب الثاني من قانون العقوبات، لافتاً إلى أن تحقيقات ستفتح بالخصوص وسينال من تعمد قطع التمويل عن الحكومة جزاءه خصوصاً في هذه المرحلة.
وداعا الجهات المعنية بتمويل الحكومة الالتزام بمسؤولياتها في هذا الشأن، مؤكداً أن عدد من مديريات الأمن باتت عاجزة حتى عن تقديم الإعاشة لأعضاء هيئة الشرطة خلال تأديتهم لمهامهم.
وأكد أن أعضاء هيئة الشرطة أبلوا البلاء الحسن في تطبيق كافة الاجراءات الاحترازية والوقائية المتخذة في مواجهة وباء كورونا، مشيراً إلى إشادة العالم بما تم اتخاذه رغم قلة الإمكانيات وانعدامها إلا أنهم يواصلون الليل بالنهار لتنفيذ الأوامر الصادرة في تأمين الوطن والمواطن وحماية صحته.
كما جاءت تصريحات بوشناف خلال اجتماع أمني موسع ترأسه رئيس الأركان العامة رئيس اللجنة العليا لمكافحة وباء كورونا الفريق عبدالرازق الناظوري، أمس السبت مع مدراء الإدارات العامة بالوزارة و مدراء الأمن بمختلف مدن ومناطق ليبيا شرقا وغربا وشمالا وجنوبا.