ردًا على الخارجية الأمريكية.. الخارجية الروسية: المزور ليست الأموال الليبية بل البيانات الأمريكية

ليبيا – رفضت موسكو الاتهامات الأمريكية بإنتاج عملة مزورة لليبيا، وذلك بعد أن قالت بأن مالطا قد أعلنت الثلاثاء الماضي احتجاز شحنة أموال كانت في طريقها إلى ليبيا تعادل 1.1 مليار دولار بحسب السفارة الأمريكية لدى ليبيا.

وزارة الخارجية الروسية أفادت في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، أمس السبت، بحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية :” أنه تم توقيع عقد لختم الدينار الليبي في عام 2015 بين شركة “غوزناك” ورئيس مصرف ليبيا المركزي، وافق عليه مجلس النواب الليبي”.

وقالت الخارجية الروسية في بيانها “قام الجانب الليبي بالدفع المسبق اللازم، كجزء من الوفاء بالتزاماتها التعاقدية”.

وأشار البيان، إلى “وجود حكومتين، وبنكين مركزيين، أحدهما في طرابلس حيث تتمركز حكومة الوفاق ، وآخر في بنغازي وتم تعيين رئيسه بواسطة البرلمان الليبي المنتخب”.

كما ذكرت الخارجية الروسية أنه ووفقا للمعطيات السابقة يكون “المزور ليست الأموال الليبية بل البيانات الأمريكية”.

من جانبها أعلنت شركة “غوزناك الروسية” لطباعة العملات النقدية في بيان اليوم أيضًا، أن “مالطا انتهكت القانون الدولي باحتجازها في سبتمبر2019 شحنة أموال مطبوعة بواسطة الشركة الروسية لصالح البنك المركزي الليبي”.

يشار إلى أن بيان الخارجية الروسية قد جاء بعد ترحيب من الخارجية الأمريكية، يوم الجمعة، بإعلان مالطا احتجاز الأموال الليبية التي طبعتها شركة “غوزناك” الروسية، وزعمت واشنطن أن “الأموال مزورة وتم طباعتها بتكليف من كيان غير شرعي”، على حد زعمها.

Shares