الغرابلي: يجب ضرب القاعدة الإدارية لحفتر الموجودة في بني وليد وترهونة

ليبيا – إتهم رئيس المجلس العسكري صبراتة المنحل بقرار من السراج الطاهر الغرابلي القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر بإستخدام القذائف الممنهجة على أهداف محددة لزعزعة الأمن والاستقرار في طرابلس ولإرباك المشهد السياسي والأمني حسب زعمه.

الغرابلي قال خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتمولها قطر أمس الأحد وتابعته صحيفة المرصد إن مسألة زراعة الألغام بالمواقع العسكرية ممنوعة دولياً و القانون الدولي والإنساني، زاعماً أن مايوجد في محاور طرابلس ليست ألغام بل مفخخات إرهابية زرعها الإرهابيين في سرت وكل مكان.

وأكد على أن خطوط إمداد مسلحي الوفاق قريبة ولم تعاني من أي نقص وتباعد وهناك فرق كبير بين القوتين بخصوص خطوط الإمداد مما أدى لإضعاف من وصفهم بـ”قوات حفتر” (القوات المسلحة الليبية) الموجودة الآن وإجبارها على التقهقر لنقص الإمداد والتموين والدعم.

وإستطرد حديثه :” بني وليد تعتبر محتلة بالكامل بغض النظر عن مشائخها وأعيانها وأي عسكري لا يريد أن يضع القاعدة الإدارية له في مواقع قريبة من المدفعية عندما بدأت المدفعية تدك ترهونة بدأ العدو يجهز في قاعدة إدارية وعندما فقد الوطية الاستراتيجية نشاهد أن مطار بني وليد يتلقى دعم لوجستي من خلال تموضع بعض أنظمة الدفاع الجوي لتأمين وصول بعض الطائرات ووصول بعض الإمداد الذي يريدها أن تأتي لترهونة لكن القوات على الارض التابعه للوفاق خطوطها متقاربة وبدأت في عمليات تزعج العدو بإستمرار وتقهقر العدو نتيجة لضعف إمكانياته وقواته الموجودة وزعزعة الثقة بين مقاتليه وقادته وترهونة عندما تقصف العسكري الموجود في قصر بن غشير او مواقع قريبة يشعر بالإنهيار لذلك من المهم ضرب القاعدة الإدارية الموجودة في بني وليد وترهونة”.

ورأى أن ماوصفهم بـ”العدو” سيندحر من محاور الجنوب فهناك تناغم كبير بين “القيادة العسكرية والسياسية” في بسط سلطة الدولة وعدم التفريط بأي شبر من بقعة ليبيا وأن تبسط السلطة المدنية وسلطة الدولة عليه وأن تكون كل الرقعه في الغرب تحت سلطة الدولة.

وشدد على أن مسلحي الوفاق الموجودين سيقاومون من وصفه بـ”الإرهابي حفتر” (القائد العام للقوات المسلحة المشير حفتر) دون كلل أو ملل على كامل التراب الليبي بحسب تعبيره.

Shares