مراقب سابق بالأمم المتحدة: الجزائر ستكثف إتصالاتها بالأطراف الدولية للبحث عن حل سياسي في ليبيا

ليبيا –  استبعد الخبير الأمني والمراقب الدولي السابق في بعثة الأمم المتحدة للسلام أحمد كروش لجوء الجزائر إلى لغة التصعيد في ظل هذه الفوضى العارمة والتدخلات الدولية على أرض ليبيا.

كروش وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”الإماراتي أمس الأحد قال:”لا أظن أن تتدخل الجزائر عسكريًا أو تقوم بتصرفات أخرى لأنها تقف على نفس المسافة من جميع الأطراف وإذا تدخلت في ليبيا فإنها حتمًا سوف تقف مع طرف ضد آخر وهذا مناقض تمامًا للسياسة الجزائرية ونظرتها للحل في ليبيا“.

وتوقع تكثيف الاتصالات مع الأطراف الدولية الفاعلة على أرض ليبيا ومع الأطراف الليبية من أجل تهدئة الوضع والبحث عن حل سياسي دائم يرضي الجميع.

وتابع:”أعتقد أن الجزائر ما زالت على موقفها الواضح من الأزمة الليبية حتى في هذا الظرف الذي يشهد تصعيدا غير مسبوق وظهور الأطراف الدولية الفاعلة أقصد أمريكا وروسيا على أرض ليبيا زيادة عن التصعيد في الحرب بالوكالة وتدفق الأسلحة النوعية“.

واستدل أحمد كروش بالدعوة الأخيرة التي وجهها وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم للإخوة الليبيين للاجتماع على أرض الجزائر وكذلك تحميل الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون مجلس الأمن مسؤوليته لحل النزاع الداخلي والحرب بالوكالة في ليبيا.

Shares