عبد العزيز: مؤامرة حفتر وأزلام المقبور فشلت.. والله سخر أردوغان لنصرتنا

ليبيا – إتهم عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء محمود عبدالعزيز القيادي في جماعة الاخوان المسلمين القوات المسلحة بأنها استعانت بالجنجويد والروس ومخابرات العالم ومليارات الدول الداعمه له لحبك مؤامرة ضد البلاد على حد زعمه.

عبدالعزيز أشار خلال برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد إلى أنه :”سقطت مؤامرة هؤلاء أزلام المقبور الآن قتلوا الناس في المانيا وملفاتهم التي عند النائب العام اليوم نخرجها كلها جرائمهم الإقتصادية والمليارات التي نهبوها كلها سنخرجها ولن نسكت عن شيء” حسب قوله.

وعلق على صورة اردوغان وهو يشير للوحة مكتوب عليها لا غالب إلا الله بحضور السراج قائلاً:” اردوغان سخره الله لهذا الشعب المغلوب الذي تحالفت عليه كل قوى الشر في الدنيا حتى تردنا للزريبة والحضيرة لكن الله له احكام اخرى، الله قيض اردوغان لنصرة الشعب و قضيته، كلمة لا غالب إلا الله يستدل بها بعد الإنقلاب ، ترهونة الآن هناك في نائب عن ترهونة اسمه عبد الرحيم البركي ومعه صالح الفاندي يتواصلون مع جهات اجنبية الأمريكان حتى يمنعوا شلال الدم في ترهونة”.

وثمّن موقف من وصفهم بـ” أحرار تونس” الذين وقفوا الوقفة التاريخية التي تعود أحرار تونس أن يقفوها مع الشعب الليبي وأحرج الغنوشي كل من وصفهم بـ” المرتزقة الفاشلين” ، مضيفاً :” المعركة التاريخية التي بالأمس خاضوها النواب الشرفاء واسقطوا فيها اللائحة التي كانت ستقر في البرلمان يظنون أن تونس مزرعة من مزارعهم وجمهورية من جمهورية الموز  لكن الإنتصارات تزامنت معها”.

وأضاف :” رسالة للمشاهدين أن من يصنع الفرق هو الوعي وصلابة السياسي عندما يكون صلابة السياسي بصلابة حركة النهضة وائتلاف الكرامة وما قدموه البارحة في البرلمان التونسي تكون صناعة الفرق والوقوف ضد المؤامرات، تونس ليست أول مؤامرة عليها ، اعطوا درس للديمقراطية وبليغ وغريب عجيب قوة النواب هذه هي الديمقراطية التي نريد”.

كما إستطرد حديثه :” المجرم عبد الرحيم الكاني الذي قتل ابنائنا سنجلبه لمحكمة الجنيات الدولية جرائمه موثقة وسنجعل اسمه عار على كل من يحمله وسيبقى كاسم زعماء المافيا المجرمين، الساعات القادمة لن تحمل إلا الانتصارات والآهات وستتكسر كل مؤامراتهم الان لم يفلحوا بالحرب سيدخلون بالسياسة واتوجه للثوار عليهم ان يفتحوا اعينهم ويكون لهم ممثلهم السياسي ويكون الحرس الوطني هو الامان للثوار ورئاسة الأركان يجب أن تصدر اللائحة لضم كل هؤلاء الثوار والشهداء وتكريم عائلات الشهداء”.

وفي الختام وجه رسائل لمن وصفهم بـ”الأحرار” قائلاً:”ثلاث رسائل مهمة للأحرار شدوا الهمة وخلوا المعنويات عالية وشدوا على أعدائكم لآخر نفس وسنلاحقهم بإذن الله، الثوار جهزوا انفسكم يجب أن يكون لكم ممثل وجسم سياسي، هناك تواصلات لإنشاء تيار لكل أهل فبراير والاحرار وكل من يؤمن بالدولة المدنية وسيكون على رأسها شخصية مهمة نضالية نعرفها كلنا وفي الوقت المناسب نعلنها لا يعني أننا سننقلب على حكومة الوفاق لا بل لها عملها وشغلها”.

ودعا أهالي المتطقة الشرقية والجنوبية إلى حسم المعركة والإنتفاضه وطرد من وصفه بـ”العجوز الخرف وعصابته”، مبدياً أمله بأن يكون لأهالي المنطقة الشرقية الكلمة الأخيرة.

 

Shares