موسكو – ابتكر علماء مركز بحوث الفيزياء النووية بجامعة موسكو، طريقة جديدة للبحث عن حياة على كوكب المريخ وعلى كواكب المنظومة الشمسية الأخرى، بمسح سطحها باستخدام الليزر.
ويقول ميخائيل باناسيوك، مدير المركز ، نائب رئيس اللجنة الدولية للبحوث الفضائية، في تصريح لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، “بناء على الطريقة التي اقترحها علماء الأحياء في الجامعة، ابتكرنا طريقة قياس وأداة لتحديد إمكانية عيش الأحياء المجهرية في الفضاء الكوني. تستند هذه الطريقة إلى إشعاع الفلورسنت المنبعث من الأجسام البيولوجية المجهرية، بعد تعريضها لأشعة الليزر. ومن خصائص الإشعاع الفلوري المنبعث ، يمكن أن نحدد وجود حياة من عدمه في هذا المكان “.
وأضاف، بمساعدة هذا الجهاز يمكننا دراسة أي موقع على بعد مئات الكيلومترات. ولكن هذه الطريقة تسمح بتحديد وجود آثار الحياة على السطح فقط. وقال، “الجهاز الذي ابتكرناه صغير الحجم جدا وسوف يوضع في قمر صناعي صغير CubeSat 1U أبعاده 10х10х10 سم. أو 2U أبعاده 10х10х20سم” ومن المحتمل أن يطلق إلى الفضاء في 2021 -2022 .
وأضاف، من المحتمل جدا أن نضع طحالب داخل الجهاز الذي سوف يستخدم لاختبار تكنولوجيا البحث عن حياة.
وأشار باناسيوك، إلى توقيع اتفاق مع الجانب الإيطالي لتصميم أقمار صناعية صغيرة CubeSat 3U أو 6U تثبت عليها أجهزة روسية وإيطالية.
وتستند هذه الفكرة الجديدة، إلى النظرية التي تفيد، بأن الحياة على الأرض ظهرت من الأحياء المجهرية، التي يمكنها تحمل الظروف الشاذة القاسية المشابهة للظروف الفضائية.
المصدر: نوفوستي