المنقوش: قصف الطيران أحدث خسائر بسبب التقدم السريع إلى سرت وعدم الحذر

ليبيا – قال القيادي بمدينة مصراتة ورئيس أركان المؤتمر العام يوسف المنقوش إن عملية “عاصفة السلام” (العملية العسكرية المشتركة بين الوفاق وتركيا)  دخلت المرحلة الثانية والتي حدد لها هدف استراتيجي وهو بسط سيطرة مسلحي الوفاق على كامل الاراضي الليبية ودحر ما وصفه بـ” المشروع الديكتاتوري” وإنهائه بالكامل حسب قوله.

المنقوش أشار خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتمولها قطر أمس السبت وتابعتها صحيفة المرصد إلى أن هذا الهدف له أهداف عملاتية لتحقيقه للوصول إليه حيث تم الإنتهاء من الهدف الأول وهو بسط سيطرة مسلحي الوفاق على كامل اراضي المنطقة الغربية وحالياً تم إطلاق عملية “دروب النصر” لتحقيق هدف عملياتي جديد.

وأضاف :” المجموعات التي كانت في الوشكة هي عبارة عن شراذم بالتالي التقدم كان سريع والخسائر التي حدثت بتدخل الطيران المتوقع في سرت سيكون الشراذم خارج سرت انهم غادروا سرت سواء المرتزقة الافارقة أو العصابات التي في المنطقة الشرقية، المتوقع أن يكون هناك مقاومة من كتيبة 604 التي ينتسب لها أتباع التيار المدخلي وهؤلاء متوقع أن يكون منهم مقاومة لكنها ليست كبيرة وسيتم القضاء عليها بالطريقة الصحيحة التقدم السريع والمسافات يجب ان يكون هناك شيء من الحذر عند التقدم”.

وتوقع أن تستمر القوات بعملياتها مع ضرورة أن تكون خططها محسوبة وعدم التقدم بشكل كبير جداً لأن هذا سيحدث خلل بخطوط الإمداد والمسافات خلفها، معتبراً أن المعركة لن تكون مختلفة  عن معارك جنوب طرابلس وهناك عامل مهم وإيجابي لصالح مسلحي الوفاق أن هذه القوات ليس المرة الأولى التي تقاتل فيها في سرت بل هي نفس القوات التي قاتلت من قبل عام 2011 لذلك هي على دراية وعلم بطبيعة المنطقة بحسب تعبيره.

كما إستطرد حديثه:” متوقع من اتباع التيار المدخلي مقاومة ولكنها ليست كبيرة وسيحتمون بالمدنيين وسيحاولون أن يتمترسوا في المباني المهمة لكي يعطلوا أو يوقفوا من سرعه تقدم قوات الوفاق، معارك جنوب طرابلس  كانت اقصى واقوى ولا شك أن التقدمات السريعه ستحدث خلل كبير لدى العدو والحفاظ على زخم التقدم بمعنى أن لن نقف وقفات تعبوية ولأيام يجب ان نستثمر التقدم ونستمر بالتقدم المدروس والمحسوم لكسب مزيد من الأراضي”.

وأكد على أن مسلحي الوفاق لديهم خبرة بطبيعة المنطقة أمامهم وعلى دراية بكيفية تحقيق النصر فيها والسيطرة على المناطق، داعياً إلى ضرورة الإستفادة من التفوق الناري الكبير لديهم و الحشد الكبير بتركيز النيران في الإتجاهات المحددة المطلوبة وحركة القوات مباشرة لتستطيع أن تنفذ مهامها.

Shares