ليبيا – قال حسين هريدي مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق إن “إعلان القاهرة” يتفق تماماً مع مطالبات دولية متعدد سواء من الأمم المتحدة أو الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوربي أو روسيا، تطالب بضرورة التخلي عن الحل العسكري والعودة لمائدة المفاوضات في إطار ما يعرف باسم “عملية برلين” في إشارة إلى قمة برلين المنعقدة يوم 19 يناير الماضي.
هريدي شدد في تصريحات لصحيفة “العين الإخبارية” على أنه لا ينبغي أن ينفصل عن إعلان برلين وأن المبادرة جاءت للتأكيد على أنه لا يوجد أي حل عسكري للأزمة الليبية.
وأردف هريدي: “نتطلع إلى تجاوب حكومة الوفاق في طرابلس مع هذا الإعلان”، داعياً مصر بصفتها عضو في الجامعة العربية إلى طلب عقد جلسة طارئة لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العربية للنظر في الإعلان ومساندته على أن يتولى الوفد المصري شرح أهداف الإعلان والتأكيد أنها تتوافق تماماً مع برلين.
ونوّه هريدي أن تركيا أردوغان لاعب وطرف يخلق المشكلات والنزاعات في العالم العربي سواء في سوريا وليبيا لخدمة مصالحها.
كما لفت إلى أن غياب الدور العربي الفاعل في الصراع الليبي- الليبي وفر الفرصة أمام التدخل التركي في ليبيا وبالتالي فإن استعادة الدور العربي في ليبيا سيساهم في تحجيم الدور التركي على المدى المتوسط والبعيد.