“ريمونتادا” تدخل معجم “لاروس” الشهير.. فماذا تعني هذه الكلمة في كرة القدم؟

فرنسا – أفادت تقارير إعلامية فرنسية، بأن كلمة “ريمونتادا”، ستدخل معجم “لاروس” الفرنسي الشهير بحلول العام 2021.

إن كنت من متابعي كرة القدم العالمية بصفة عامة والإسبانية بشكل خاص، فمن المؤكد أنك قد سمعت بكلمة “ريمونتادا”، حيث استخدمت بشكل كبير بعدما قلب برشلونة الطاولة على باريس سان جيرمان في مسابقة دوري أبطال أوروبا لموسم 2016/2017.

كما انتشر مصطلح “ريمونتادا” بشكل واسع لاحقا، بعد خروج برشلونة من مسابقة دوري أبطال أوروبا في موسم 2017/2018 و2018/2019.

ما معنى “الريمونتادا”؟

هي كلمة إسبانية تعني التعافي أو العودة، وكانت تستخدم بشكل كبير في الحروب ووصف المعارك الأهلية وثورات الاستقلال بين القرن 16 إلى 19 ميلادي حينما كان إقليما الباسك وكتالونيا يحاولان الانفصال عن الحكم الملكي الإسباني.

“الريمونتادا” في كرة القدم

يتم استخدام “الريمونتادا” (العودة الكبيرة أو comeback) في كرة القدم، في حال كان الفريق متأخرا في النتيجة، لكنه يرجع أو يتعافى فيقلب الطاولة والأمور على خصمه ليحقق نتيجة الفوز.

استخدمت كلمة “ريمونتادا” في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، واختفت فيما بعد حتى أعادتها صحيفــة “سبورت” الكتالونية عام 2013، ولكن هذه الكلمة لم تنتشر إلا بعد مباراة برشلونة وباريس سان جيرمان الشهيرة، بعدما قلب الفريق الكتالوني تأخره ذهابا أمام سان جيرمان (0-4) في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لموسم 2016/2017، إلى فوز إيابا بستة أهداف لهدف واحد.

برشلونة وكما أدخل مصطلح “ريمونتادا” إلى عالم كرة القدم، فقد عانى منه مرارا وتكرارا وتذوق من نفس الكأس لاحقا، حيث سقط الفريق الكتالوني في “ريمونتادا” تاريخية أمام نادي روما الإيطالي في الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لموسم 2017/2018، فبعد أن حقق “البارسا” فوزا مريحا على أرضه بأربعة أهداف لواحد، انهار زملاء الأرجنتيني ليونيل مسي في مباراة الإياب بملعب الأولمبيكو في روما، وخسروا بثلاثية نظيفة ليودعوا المسابقة القارية.

وتكرر السيناريو ذاته مع برشلونة في موسم 2018/8019، فبعد فوز الفريق ذهابا على ليفربول بثلاثية نظيفة في المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا، سقط “البلاوغرانا” بشكل مفاجئ ودراماتيكي (0-4) في ملعب “أنفيلد”، ليخرج من المنافسة في حين واصل ليفربول طريقه ليرفع الكأس ذات الأذنين.

المصدر: وكالات

Shares