ليبيا – طالب عدد من المواطنين ” قوة الردع الخاصة ” بالتدخل لإخراج مئات المرتزقةالسوريين المستوطنين في بيوتهم في بعض مناطق جنوب طرابلس لكن يبدو أن مطالباتهم انتهت دون جدوى مع وعود بنقلهم قريبًا إلى جبهات سرت .
وأكد هؤلاء المواطنين وغالبيتهم من أحياء منطقة السدرة جنوب طرابلس وصلاح الدين ، أنهم كانوا نازحين من بيوتهم خلال أشهر القتال مؤكدين أن جل هذه الأحياء كانت طيلة الفترة تمركزًا لقوات الوفاق ولايوجد بها أي ألغام لكنهم ممنوعون من العودة إلى بيوتهم الآن بسبب تمركز آلاف السوريين فيها فيما عاد عدد من سكان أحياء أخرى بالمنطقة بعضها خالية من السوريين وبعضهم أضطر للعيش في جوارهم .
ويقدر عدد المقاتلين والإرهابيين السوريين قرابة 12 ألف غالبيتهم منتشرين في طرابلس وبعضهم في محاور شرق مصراتة وقد تحولوا حاليًاإلى ” عاطلين عن الإرتزاق ” بعد إنتهاء القتال في العاصمة وعودة الهدوء .
وقال بعض المواطنين من منطقة السدرة من خلال صفحة على فيسبوك مخصصة للمنطقة بأنهم توجهوا إلى ” قوة الردع الخاصة ” وأبلغوهم بأن بيوتهم سليمة وخالية من الإلغام إلا أنهم وجدوا بها مقاتلين سوريين يرفضون الخروج ومنهم من تحدث عن مشادات معهم فيما عبّر البعض الآخر عن عودتهم لأحيائهم وبيوتهم فيما يقطن سوريين بيوتاً في الجوار .
فيديو | باشاآغا عن الإرهابيين السوريين : هؤلاء ليسوا مرتزقة ، هم لا يتبعون شركة أمنية ، أرسلتهم #تركيا ومن ترسله هو تابع للحكومة التركية وفقًا لإتفاقياتنا معها نحن كحكومة معترف بها دوليًا . #ليبيا #المرصد ( لقاء مع @France24_ar pic.twitter.com/Gh41QrwBox
— صحيفة المرصد الليبية (@ObservatoryLY) February 25, 2020
وتحدثت المرصد مع بعض المواطنين من منطقة السدرة وصلاح الدين وقد أعربوا عن خيبة أملهم لوجود السوريين في بيوتهم ما منعهم منالعودة وأفسد عليهم فرحة توقف الحرب ونجاة بيوتهم من آثارها فيما ناشد بعضهم وزير داخلية الوفاق فتحي باشاآغا بإخراجهم كونهالمسؤول عنهم وعن أمن طرابلس وقد إعترف سابقًا بوجودهم وفق الإتفاقية مع تركيا داعين أن تشمل بيوتهم المحتلة ” عملية البلد الآمن ” التي أطلقها باشاآغا تحت عنوان ” تأمين المناطق المحررة ” .
وفي مايلي بعض التعليقات التي تركها مواطنون معنيون بالأمر في صفحة على فيسبوك خاصة بمنطقتهم ومشاكلها :