الصحة الفلسطينية تدق ناقوس الخطر وتحذر من كارثة بسبب كورونا

فلسطين – دقت وزارة الصحة الفلسطينية ناقوس الخطر، محذرة من أن البلاد ستواجه كارثة صحية بسبب تفشي فيروس كورونا في حال لم يلتزم المواطنون بقيود الوقاية.

وجاء هذا التحذير على لسان المتحدث باسم الصحة الفلسطينية كمال الشخرة، الذي قال الخميس: “نحن مقبلون على كارثة صحية في حال لم يلتزم المواطنون بإجراءات الوقاية”.

وأكد الشخرة أن فرض القيود على الحركة والعودة إلى الإغلاق مستبعد خلال الفترة المقبلة، كون الوزارة باتت تمتلك الخبرة الكافية في التعامل مع الوباء، موضحا أن الإغلاق الشامل للمحافظات سيثقل كاهل المواطنين في ظل التداعيات الاقتصادية التي نتجت عن انتشار الفيروس في فلسطين والعالم.

وأضاف: “الأمر مرهون بوعي أبناء شعبنا، لا يجب الاستهتار بأي شكل من الأشكال”.

وبعد إعلان وزارة الصحة الأربعاء عن دخول فلسطين موجة ثانية من جائحة كورونا، وتسجيل إصابات متزايدة بالفيروس، أصدرت وزيرة الصحة مي الكيلة قرارا بإعادة فتح مراكز العلاج والحجر في مختلف المحافظات، والتي كانت قد أغلقت بعد تعافي أكثر من 80% من المصابين.

وأكدت الكيلة أن الموجة الثانية تعد أخطر من الأولى بسبب اكتشاف العديد من البؤر الوبائية غير معروفة المصدر، إضافة إلى إصابة كوادر طبية وصحية بالفيروس داخل المستشفيات.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أنه تم تسجيل أكثر من 100 إصابة بالفيروس في الساعات الـ48 الماضية في فلسطين وسط توقعات أن تتزايد أعداد المصابين خلال الأيام القادمة إذا لم يلتزم المواطنون بالإجراءات الوقائية، المتمثلة بارتداء الكمامات والقفازات، وتجنب التجمعات، والمواظبة على تعقيم وغسل اليدين، والحفاظ على النظافة العامة.

ومنذ تفشي الوباء في فلسطين، بلغت حصيلة الإصابات 789 إصابة، منهم 5 حالات وفاة، و570 حالة شفاء.

المصدر: وفا

Shares