بالفيديو | الغرياني يفتي بجواز قتل أسرى الجيش وحجب الغنائم عن حكومة السراج

ليبيا – علق مفتي المؤتمر العام المعزول من قبل مجلس النواب الصادق الغرياني على زيارة الوفد التركي إلى ليبيا ، معتبراً أنه مثل هذا التحركات هو ما كانوا ينتظرونه منذ فترة طويلة فإستقبال مثل هذا الوفد من قبل الوفاق يقدر من الجميع لأنه يدعم دوله وصفها بالصديقة في ظل تعرضها لحملة شرسة من المجتمع الدولي بسبب وقوفها مع الوفاق حسب تعبيره.

الغرياني زعم خلال إستضافته عبر برنامج “الإسلام والحياة” الذي يذاع على قناة “التناصح” أمس الأربعاء وتابعته صحيفة المرصد أن تركيا تتحمل من أجل ليبيا الكثير وعندما يتم استقبال وفد منها فذلك يعد رد ضمني على المجتمع الدولي ليكف عن مهاجمة تركيا والتعدي عليها لأن الحكومة بإعتبارها الشرعية والتي يعترف بها المجتمع الدولي تستقبل الوفد فإنها تلقم الحجر لكل من وصفهم بـ” الاعداء ” كفرنسا وإيطاليا وألمانيا حسب قوله.

وأضاف :” نحن في أشد الحاجة للتعاون معهم في الحالات المختلفة لأن البنية التحتية لليبيا تكاد تكون مفقودة ومؤسسات الدولة غير موجودة لذلك نحن بأمس الحاجة للتعاون وهذه خطوة على الطريق لبناء الدولة الليبية وعندما نتعاون مع دولة شقيقية في هذه المجالات هذا من الطبيعي ومنطقي لأننا محتاجين في كل المجالات أن نتعاون مع دول أخرى ك الإعمار والبناء والتدريب والإنشاء وغيرها وهذا حق وصواب ولا يحل لنا أن نتعاون مع عدونا في أمر يمكن أن نتعاون به مع أصدقائنا”.

وكفر الغريان أفراد القوات المسلحة قائلاً :”لا بد على الناس إدراك أن ما حصل في ليبيا بدأ عندما قام حفتر بقتال أهل بنغازي ودرنة واستيلائهم على النفط ومدن الجنوب وطرابلس لا بد على طلاب العلم أن يعتبروها نازلة غير مسبوقة ولا يمكنهم ان يطبقوا عليها ما هو مكتوب في كتب الفقه في معاملة البغاة عندما نقول هؤلاء بغاة نستدل عليهم بالعموميات التي تتوجب قتالهم ولكن التفصيلات مسائلهم هذه متعددة الجوانب لا يسري عليهم نظام البغاة، هؤلاء أعداء ليسوا خارجين عن الإيمان بتأويل وغير تأويل هؤلاء خارجين عن الشريعة هم ينتصرون علينا بأعداء الله ويقاتلون بالنيابة في مشروع صهيوني، لا بد أن يكون هناك إجتهاد خاص للتعامل مع هؤلاء و غنائمهم حيث أن المقاتلين جاؤوا بسلاحهم وليس بسلاح الدولة وما يغنمونه لا يعود للدول بل يعود إليهم لأنهم هم من قدم نفسه لهذه المعركة بأسلحتهم الخاصة والدولة لم تقدم شيء إلا الدعوة للنفير ، لا يحق للمسلم أن يفر من الميدان في وقت الحاجة له و على خطباء المساجد دعوة الناس الذين فروا أن يصبروا و يتحملوا و يؤدوا واجبهم”.

وقال :” بعد أن تم النصر في جنوب طرابلس يريدون أن يسرقوه منا لا يردوننا أن نهنأ به فتعالت الأصوات من كل جهة وتيرة التصريحات المتسارعه من الدول الغربية والشرقية غير مسبوقة هم الآن في سباق محموم أين كان هؤلاء كلهم يقولون ينبغي وقف إطلاق النار لأنهم فزعوا بما أصاب حفتر ووقفوا على نجدته وإنقاذه وهو في أحلك إيامه وأشدها سواد ويرون ان التحالف مع برلمان طبرق وعقيلة رئيسه يختلف عن التفاوض مع حفتر هذا من المغالطات العجيبة والتضليل للناس عقيلة وبرلمان طبرق هم وجهان لعملة واحدة اعضاء البرلمان اغلبهم يعيشون في شرم الشيخ ومصر وشهواتهم ونزواتهم واتفاقاتهم مع العدو علينا أوضح من الشمس وعقيلة هو من نصب حفتر”.

وأردف :” يجب أن تتوجه جهودنا كلها لإتمام النصر في سرت الذي يعيقه الروس الملاحدة الذين هم يلغمون المنطقة كما لغموا طرابلس إن خرج الروس من سرت لن تصمد سرت يوم او يومين وهذا يحتاج منا لصبر،  أريد ان انبه أن لا يغتر أهل السياسة والنخب والمقاتلين بهذه التصريحات لأن المجتمع الدولي الذي يتباكى حالياً على وقف القتال أين كان عندما كانت طرابلس تقصف في اليوم الواحد أكثر من 100 صاروخ بشكل عشوائي، على من قاتل ودفع الضريبة العالية أن لا يسلموا السلاح لأن العدو لا زال يتربص بهم والمدن التي تحررت لا زالت تحتاج لرعاية كبيرة ومتربصين في معسكراتهم وأماكنهم لأن ترهونة لا زالت تحتاج لوقت طويل”.

وتابع :” ترهونة لا تظنون أن المسالة فيها انتهت وأن الكانيات عندما خرجوا انتهى امرهم، الكانيات لا بد أن يكون لهم الآن تواصل كبير مع أهل ترهونة وأعين ما كانوا يقيمون بهذا الامر بأنفسهم بل بأعوانهم من أهل ترهونة نفسها ومن يخرج عن طوعهم رأينا كيف يعاملونه يلقونه في البئر على رأسه لا يهابون شيء في ذلك لذلك لهم أعين وجواسيس في ترهونة والمدن خارجها التي تتعاون معهم كبني وليد والاصابعه والعربان والزنتان، المعارك لا زالت طويلة ولا تسمعون لمن يقول أن الحرب انتهت هؤلاء لا تهمهم ليبيا ولا القضية والكثير منهم يتمنون أن تستمر المحنة ونعيش على الفترات الانتقالية التي يرجع بها الناس لأماكنهم ليجهزوا لنا حرب اخرة نكون اشرس واكثر ضراوة من الحرب الأولى”.

وأضاف :” عليهم أن يسلموا البلدان لثوارها وأيدي امينة موثوق بها الذين يؤمنون بقضية العدل والحق و فبراير او يختارون من يقوم بتلك المسؤوليات في تلك المدن ومن ثم عليهم إن أستتب الامر أن لا يصرفونهم ويبعدونهم وأن يعملوا على إيجاد واجهة سياسية ناصعه صادقة واثقة قوية تمثلهم لا بد ان يكون ” القوي  الايمن ” لا بد من واجهة سياسية تمثل فبراير يتحقق فيها القوي الامين والثقة التي يده نظيفة غير ملوثة وناصح قادر على إتخاذ القرار والمواجهة وان ينتزع الحق من المجتمع الدولي”.

كما لفت إلى أن من وصفهم بـ”أعداء الثورة” كثيرون ويتنوعون منهم “جماعة حفتر المرتزقة” الذين يقاتلون من أجل المال وليس لديهم مبادئ وأخلاق تمنعهم من ارتكاب أي جريمة وهناك من وصفهم بـ” انصار وأعوان القذافي ” الذين تقاطعت مصالحهم مع هؤلاء حسب زعمه.

 

Shares