مهاجمًا السعودية .. مكتب المرشد الإيراني : ندعم حكومة الوفاق والحديث عن دعمنا لحفتر ” مثار سخرية “

ليبياأعلن مكتب مايسمىمرشد الثورة الإسلامية في إيرانعلي خامنئ اليوم الإثنين  عن دعمهم مجددًا لحكومة الوفاق في ليبيا بقيادة فائز السراج ضمن جملة من التصريحات شن خلالها هجوماً لاذعًا على المملكة العربية السعودية بشأن مياه الخليج العربي والحرب ضد ” مليشيا الحوثي ” في اليمن متهمًا إياها بـ ” العبث ”   .

يمين خامنئي - يسار يحي رحيم صفوي : ارشيفية
يمين خامنئي – يسار يحي رحيم صفوي : ارشيفية

وجاء ذلك هذه المرة على لسان اللواءيحيى رحيم صفويالمستشار العسكري للمرشد خامنئي وأحد أبرز مسؤولي مكتبه في تصريحات خاصة أدلى بها لقناة الجزيرة القطرية منتصف نهار اليوم الإثنين وبثتها عبر شاشتها ، وتأتي أيضًا عبر إعلان المملكة  وقوفها القوي مع مصر بشأن موقف الأخيرة من ليبيا  .

وقالصفويأن الحديث عن دعم إيران لما أسماهاقوات حفترهو حديث مثير للسخرية ، نافيًا بذلك مانشرته إحدى الوكالات الدولية خلال الفترة الماضية عن هذا الدعم المزعوم من خلال سوريا في وقت يعتبر فيه النظام الإيراني أحد أهم حلفاء تنظيم الإخوان المسلمين رغم إختلافهم في عدة ملفات وتقاربهم خاصة في الملف المصري وقد تُرجم ذلك من خلال لقاء عقده قاسم سليماني قائد فيلق القدس قبل اغتياله في اجتماع سري مع التنظيم في إسطنبول  .

ولكنه وفي المقابل جدد الإعلان عن دعم إيران لحكومة السراج وقال : ” نحن ندعم حكومة الوفاق المعترف بها دوليًا في ليبيا وندعو لحل سياسي ” .

وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قد أعلن من إسطنبول يوم 15 يونيو الجاري عن دعم إيران لحكومة السراج وقال : ” نحن ندعم الحكومة المعترف بها في ليبيا ونعتقد أنها قادرة على إنهاء الحرب الدائرة هناكوكان هذا من خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيرهالتركي مولود جاويش أوغلو .

ومنذ سنوات لم تعرف العلاقات الليبية الإيرانية أي تطورات إلا إنها انتعشت مجددًا على ما يبدو منذ تولي محمد الطاهر سيالة حقيبة الخارجية في حكومة الوفاق لا سيما وأنه يرتبط بعلاقات مع إيران من واقع عمله في الخارجية إبان النظام السابق وقد كُلف بمهام تواصل مع طهران خلال تلك الفترة خاصة خلال الحرب مع العراق ومابعدها .

وكان آخر لقاء رفيع من نوعه بين الطرفين قد جرى في أغسطس الماضي بين سيالة والوزير محمد جواد ظريف سبقه في ذلك لقاء مع ” إسحاق جاهنغيري ” نائب الرئيس الإيراني حسن روحاني على هامش قمة بوليفار للغاز  .

وخلال مايو 2019 مطلع الحرب في جنوب طرابلس أوقف مكتب النائب العام في بطلب من فتحي باشاآغا ومن خلفه طلب أمريكي سفينة مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني دخلت ميناء مصراتة بشحنة مجهولة .

بيان باشاغا ومزاعمه عن حجز السفينة

وقد تزامن ظهورها مع رصد صواريخ إيرانية عمياء من نوع ” إم 302 “ كتلك المستخدمة في اليمن لكن التحقيقات انتهت لاحقًا وفق ما أعلنه مكتب باشاآغا بأن الشحنة كانت اعتيداية وقد أُفرج عن السفينة لاحقًا وظهرت قبل أشهر أمام ميناء بندر عباس الإيراني .

المرصد – خاص

Shares