مجلس شيوخ وأعيان ليبيا: نتعرض لغزو تركي رسمي يدعمه تنظيم الحمدين في قطر

ليبيا – قال رئيس ديوان مجلس شيوخ وأعيان ليبيا محمد المصباحي إن بيان مجلس الوزراء العرب خطوة مهمة جدا ضد خطط أردوغان لاحتلال ليبيا وتأييد لمطالب الشعب الليبي وموقف مصر الداعم لعملية السلام. 

المصباحي وفي تصريحات لموقع “العين الإخبارية” اليوم الأربعاء أوضح أن ليبيا تتعرض الآن لغزو تركي رسمي يدعمه تنظيم الحمدين في قطر لحل مشاكله الاقتصادية على حساب ثروات الشعب الليبي.

وأضاف أن ما صدر هو واجب العرب للوقوف مع إخوتهم في ليبيا ضد أعداء الشعب من مليشيات ومرتزقة قادمين بأجندات تخريبية يريدون من خلالها إعادة تنظيم الإخوان الإرهابي الذي تؤكد الأيام مشروعهم التخريبي.

وأشار إلى أن هذا المشروع الإخواني الأردوغاني بالتقاسم مع إيران وقطر والعدو الصهيوني من أجل خلق جبهة توتر في كل المنطقة العربية،داعياً إلى استمرار الكفاح والجهاد لإجهاض هذا المخطط، ودعم وتسليح القوات المسلحة العربية الليبية من أجل استكمال واجبها النضالي.

وشدد على أن القوات المسلحة رغم عملها الجيد في الحرب على الإرهاب احترمت الطلبات الدولية وأعادة انتشارها لفتح فرصة للحوار وهو دليل على الانضباطية العسكرية.

ولفت إلى أن حكومة فائز السراج لم تف ببنود اتفاق الصخيرات نفسه بتفكيك المليشيات، ونزع سلاحها ويكون القرار بإجماع الأعضاء الذين استقال 4 منهم ولكنها عملت على تمكين تنظيم الإخوان الإرهابي واستجلاب الاحتلال والمرتزقة الأجانب.

المصباحي كرر تأكيده على أن الليبيين لن يتوانوا عن تحرير بلادهم،قائلا:”خطوطنا الحمراء هي الدود الوطنية وما نتمناه من الأشقاء والأصدقاء هو دعم القوات المسلحة،ما يمكنها من قيام بواجبها الوطني والقومي والدفاع عن الوطن ومحاربة الاحتلال”.

 

Shares