معركة في أروقة الاتحاد الأوروبي بشأن سعي إسرائيل لضم أراض فلسطينية

بروكسل – تسعى مجموعة من 8 دول على الأقل أعضاء في الاتحاد الأوروبي بقيادة لوكسمبورغ، للتصدي لقرار إسرائيل ضم أراض فلسطينية، مشددة على ضرورة احترام القانون الدولي.

ويقول دبلوماسيون في الاتحاد، إن “الدول الأخرى مع لوكسمبورغ في المجموعة هي بلجيكا وإيرلندا والبرتغال وسلوفينيا والسويد ومالطا وفنلندا”.

وقبل شهرين من كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطته لإحلال السلام في الشرق الأوسط، كان وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسلبورن، واثقا أن ترامب سيحيد عن موقف الاتحاد الأوروبي ويعترف بالسيادة الإسرائيلية على المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.

وكتب أسلبورن لزملائه في الاتحاد الأوروبي في ديسمبر الماضي يحذرهم من أن “الحل الدائم القائم على أساس وجود دولتين فلسطينية وإسرائيلية يتمزق إربا إربا يوما بعد يوم”.

وحث أسلبورن الاتحاد على “التحدث بصوت قوي وموحد، والدفاع عن عالم ينتصر فيه حكم القانون لا حكم الأقوى”.

في المقابل، تقف دول بينها المجر وتشيكيا وسلوفاكيا والنمسا واليونان ولاتفيا وقبرص وبولندا، للدفاع عن مصالح إسرائيل بدرجات متفاوتة.

وفي الوقت الذي اعترضت فيه كل من فرنسا وإسبانيا، علانية على الضم، تأتي في المنتصف بين المعسكرين الدنمارك وهولندا مع ألمانيا وإيطاليا، التي تنتقد إسرائيل في بعض الأحيان، لكنها لا تجاهر بتأييد الفلسطينيين.

ويخشى المسؤولون في الاتحاد الأوروبي أن تهدم الخطوة الإسرائيلية مساعي السلام التي بذلت على مر السنين.

وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في فبراير الماضي، إن ضم الأراضي “إذا نفذ فلا يمكن أن يمر دون تحد”.

المصدر: “رويترز”

Shares