ليبيا – إعتبر القيادي بمدينة مصراتة والناطق باسم عملية “بركان الغضب” التابعة للرئاسي مصطفى المجعي أن مسلحيهم تغلبوا على من وصفهم بـ””الفاغنر” في محاور جنوب طرابلس ، مشيرًا إلى أنهم لايزالون يتبعونهم حتى يتم القضاء عليهم حسب تعبيره.
المجعي زعم خلال تصريح أذيع على قناة “ليبيا بانوراما” أمس السبت وتابعتها صحيفة المرصد أن “الفاغنر” حاولوا يحاولون اللجوء داخل سرت والجفرة على إعتبار أنها ستكون هناك ممارسات وضغوطات من بعض الدول على حكومة الوفاق وبركان الغضب بعد الدخول لسرت والجفرة بعد أن اصطدمت المطالب بحائط مسدود وصلابة في الرأي لدى حكومة الوفاق حسب تعبيره.
وأكد على ضرورة أن يستمر من وصفهم بـ” قوات البركان ” (مسلحي الوفاق) في معركة التحرير وبسط السيطرة على سرت والجفرة وأن المدينتين لن تكونا بمنآى عن العمليات العسكرية لمسلحيهم ، مشدداً على أن العمليات العسكرية لن تتوقف طالما أن هناك ما وصفها بـ”حالة التمرد” ممن وصفه بـ”المجرم” والدول التي رفعت السلاح في وجه ما وصفها بـ”الشرعية ” (حكومة الوفاق غير المعتمدة من البرلمان المنتخب) .
وقال القيادة بمدينة مصراتة الموالي لتركيا :” قوات بركان الغضب في غرقة العمليات سواء غرفة عمليات تحرير سرت الجفرة أو المستوى الحكومي المتمثل بالسراج الكل مجمع على استكمال مشوار التحرير يالتأكيد أن هناك بعض الضغوطات التي حاولت بعض الدول تسويقها وتفرض شروط على أن هذه المدينة أو تلك خط أحمر ولكن بحقيقة الأمر الصف الوطني مجتمع على إستمرار التحرير سواء كانت مباشرة بقيادة حفتر أو قيادة المشروع هزمناهم بمحاور جنوب طرابلس وسنتبعهم”.
ونوّه إلى أن روسيا لا تستطيع الحديث عن أي شيء في ليبيا بإعتبار أنها في العلن تقول ليس لديها مقاتلين داخل ليبيا بالتالي لا يحق لها الحديث في كل هذه المواضيع ودائماً عندما تدخل تحاول أن تلعب دور الوسيط.
واختتم قائلاً :”ربما المطلب الذي جاء به الروس أعتقد أنه مطلب مصري عندما قالوا لحكومة الوفاق أن لا يتم الدخول لسرت واصطدمت المطالب بسد منيع نرى أن روسيا ربما اذكى قليلاً من اللاعب المصري، هي تعرف أن حفتر الآن انتهى من المشهد ولا يمكن التعويل عليه ، ربما لا زال النظام المصري يراهن على المتمرد حفتر ولا زال يراهن على ما يسميه أبناء القبائل وقال انه سيسلحهم في استكمال مشوار التمرد على الدولة، روسيا ربما تقوم بمناورات اعتقد انها اذكى ومن الدخول في معركة وتهزم في سرت والحفرة حتى تمترسها في الحقول النفطية ربما هي محاولة للتفاوض ” حسب زعمه.