الساعدي: الحل في ليبيا بكل وضوح هو حل عسكري ميداني على الأرض لقطع يد الباطل وليس حل سياسي

ليبيا – قال المسؤول الشرعي بالجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة عضو دار الإفتاء في طرابلس سامي الساعدي المقرب من مجالس الشورى الارهابية وجماعة أنصار الشريعة إن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ضمن ما وصفه بـ”مشروع محور الشر” الذي يريد للمنطقة أن تكون تحت من وصفهم بـ”الاستبداديين كالسيسي” وقد نجحوا في ذلك على حد زعمه.

الساعدي أشار خلال تصريح أذيع على قناة “التناصح” أمس السبت وتابعتها صحيفة المرصد إلى أن هذه الدول تريد غرس “حفتر” (القائد العام للقوات المسلحة المشير حفتر) كإمتداد للمشروع ولخدمة “صفقة القرن”، معتبراً أن مسلحي الوفاق كانوا بمثابة الصخرة التي انكسرت عليها مؤامرات من وصفهم بـ”الأعداء” حسب زعمه.

وأضاف مدعياً :” السيسي لا يريد للإستثمار الذي بطل فيه مال وجهداً وجنوداً ان يضيع طلب منه هذا فأراد أن يعطي دفعة معنوية لفلول الكرامة المنهزمين الذين فلوا وتركوا مواقعهم يريدوا أن يعطوهم دفعة معنوية لهذا ولكن نحن في هيئة علماء ليبيا أو كل مواطن ليبي حر يرفض الاستعباد والاستبداد ويريد التحرر سيكون له نفس الموقف لابد أن نرد على هذا التطاول والتهديد وإن كنا نراه بأنه تهديد فاشل ومحاولة رقصة المذبوح لابد أن نقول كلمة الحق في هذا وربما جزء من الكلام ليس للسيسي فقط بل نذكر كل من وقف الموقف الخطأ ومع الظالم ضد المظلوم ومع الحق ضد الباطل، نحن نذكر كل من وقف في المكان الخطأ وأيد الطرف المبطل في هذه المعركة أن يرجع ويتوب لرشده”.

وقال :” خطاب السيسي تضمن كلمات إستعلائية كأن ليبيا مزرعة له ولأسرته ولأعوانه يخطط ويضع الخطوط الحمراء أينما شاء ويزعم أنه سيسلح القبائل الليبية ويدافع عن الخط الأحمر، وهذا الغرور سيذهب أدراج الرياح وسينكسر”.

كما إستطرد الاسلامي المتشدد الموالي لتركيا حديثه:” أين السيسي من مشاغله ومشاكله الداخلية ؟ لينشغل بها ومشاكل مصر من البطالة ومشكلة اثيوبيا في سد النهضة إن كان عند هذا الرجل ذرة من الحياء ليحل المشكلة وينقذ بلده مما ينتظره ونحن نتألم لحال إخواننا المصريين وهم لا زالوا تحت حكم الديكتاتور الذي إن تمكن لن يدمر ليبيا فقط بل سيدمر بلاد المصريين البلاد العريقة، إن لم تنكسر شوكة هذا الرجل داخل وخارج مصر فأنه سيكون وبال على المنطقة وبلاده”.

الساعدي طالب الرئاسي ومن هم في موقع المسؤولية بأن تكون مواقفهم أكثر حزماً ووضوح وشدة مع الأعداء، مبيناً أن التعويل على أن الحل في ليبيا سياسي كلام غير صحيح ولا يعبر عن الواقع لأن الحل السياسي مصاحب لكن الحل بكل وضوح هو حل عسكري ميداني على الأرض لقطع يد الباطل وأي يد تمتد للشعب الليبي.

وذكر أن كل فعل من “العدو” يجب أن يكون له رد فعل مكافئ فمن العبث التفاهم معه وهو يقتل و يدمر و يدفن الناس أحياء على حد تعبيره.

Shares